قبل النقر على كلمة "إرسال" عند نشر الابحاث العلمية الخاصة بمجالك، لابد أولًا أن تتحقق ببعض الشروط الواجب توافرها في أي بحث علمي يتم نشره بمجلات النشر أيًا كان نوعها، ولذا في هذا المقال، سنسرد عليك قائمة بأشهر الأخطاء التي قد يقع الباحثون فيها وكيفية تجنبها.
وبصفتنا - نحن مركز "امتياز" أفضل مركز خدمات تعليمية – باحثين متميزين، كما أننا نمتلك لفيفًا من الأساتذة الجامعيين، نسعى جاهدين لإجراء أبحاث عالية الجودة من شأنها النهوض بـ نشر الابحاث العلمية ، نبني عملنا على بيانات قوية ونستخدم منهجية بحث مناسبة، أثناء قيامنا بكتابة نتائجنا، نهدف إلى توفير رؤية نظرية ومشاركة الآثار النظرية والعملية حول أعمالنا البحثية التي نقوم بها، ومن ثم يُرسل الباحثون أبحاثهم في مجلات علمية متنوعة كلٌ على حسب تخصصه.
ما دور مركز "امتياز" في نشر الابحاث العلمية ؟
خلال سنوات الخبرة التي يتمتع بها مركز "امتياز" أفضل مركز خدمات تعليمية، لاحظ خبرائنا العديد من أوجه القصور في عملية إعداد المخطوطة وتقديمها والتي غالبًا ما تؤدي إلى رفض البحث العلمي للنشر، حيث إن إدراك أوجه القصور هذه سيزيد من فرصك في نشر بحثك وأيضًا تعزيز ملفك البحثي والتقدم الوظيفي.
في هذه المقالة، المخصصة للطلاب والباحثين وحملة الماجستير والدكتوراه وغيرهم من الباحثين الشباب، نقدم حلولًا مفيدة لإعداد أوراق بحثية أكثر تأثيرًا، في حين أن هناك عدة أنواع من المقالات البحثية، مثل أوراق المراجعة وما إلى ذلك، فإن هذه الإرشادات تركز على إعداد مقال كامل (بما في ذلك مراجعة الدراسات)، سواء على أساس منهجية نوعية أو كمية، في تخصصات التربية وعلوم المعلومات والقانون والعلوم الاجتماعية.
7 خطوات اتبعها من مركز "امتياز" لـ نشر الابحاث العلمية
تعد الكتابة للمجلات الأكاديمية نشاطًا تنافسيًا للغاية، ومن المهم أن نفهم أنه قد يكون هناك عدة أسباب وراء الرفض، علاوة على ذلك، فإن عملية مراجعة النظراء للمجلة هي عنصر أساسي للنشر، لأنه لا يوجد كاتب يمكنه تحديد جميع القضايا المحتملة ومعالجتها ببحث علمي واحد.
لا تتسرع في تقديم مقالك للنشر
لا يستلزم أبدًا أن تتعجل في تقديم بحثك للنشر بمجرد الانتهاء من صياغة استنتاجه، حيث يعتمد الباحثون أحيانًا على حقيقة أنه ستتاح لهم دائمًا فرصة لمعالجة أوجه القصور في عملهم بعد أن تحدد التعليقات الواردة من محرر المجلة والمراجعين.
كما سيقلل عدم تسرعك هذا من فرصة الرفض وخيبة الأمل، في رأيي، يسود التدفق المنطقي للأنشطة كل نشاط بحثي ويجب اتباعه لإعداد بحث علمي أيضًا، كما تتضمن هذه الأنشطة إعادة قراءة مخطوطتك بعناية في أوقات مختلفة وربما في أماكن مختلفة، حيث تعد إعادة القراءة أمرًا ضروريًا في مجال البحث وتساعد في تحديد المشكلات وأوجه القصور الأكثر شيوعًا في عند نشر الابحاث العلمية ، كما أنه من المفيد جدًا مشاركة الأبحاث العلمية بوجه عام مع الزملاء الباحثين الآخرين وطلب ملاحظاتهم، عند القيام بذلك، وعندئذٍ يتم تسليط الضوء على أي قسم من أقسام البحث، والتي يكون المراجعون واضحين فيها تمامًا ويعلقون على أي شيء خطأ في البحث.
حدد منفذ النشر المناسب
اسأل زملائك الباحثين عن أنسب مجلة لتقديم بحثك إليها؛ حيث يمكن أن يؤدي العثور على المجلة المناسبة لمقالك إلى تحسين فرص القبول بشكل كبير وضمان وصولها إلى جمهورك المستهدف، حيث توفر شركة "امتياز" كتابة عنوان بحث وملخص موجز لأي بحث تقوم به، وذلك للحصول على قائمة بأنسب المجلات لتلك الأبحاث.
كما يختار العلماء الأقل خبرة أحيانًا تقديم أبحاثهم إلى مجلتين أو أكثر في نفس الوقت، حيث تقترح أخلاقيات وسياسات البحث لجميع المجلات العلمية أنه يجب على الباحثين تقديم أبحاثهم إلى مجلة واحدة فقط في كل مرة، والقيام بخلاف ذلك يمكن أن يسبب الإحراج ويؤدي إلى مشاكل حقوق النشر للمؤلف وصاحب العمل بالجامعة والمجلات المعنية.
اقرأ الأهداف والنطاق وإرشادات المؤلف للمجلة المستهدفة بعناية عند نشر الابحاث العلمية
بمجرد قراءتك لبحثك وإعادة قراءته بعناية عدة مرات، وتلقي تعليقات من زملائك، وتحديد مجلة مستهدفة، فإن الخطوة المهمة التالية هي قراءة أهداف ونطاق المجلات في مجال البحث المستهدف، حيث سيؤدي القيام بذلك إلى تحسين فرص قبول مخطوطتك للنشر، وآخر خطوة مهمة هي تنزيل واستيعاب إرشادات المؤلف والتأكد من أن مخطوطتك تتوافق معها، حيث أفاد بعض الناشرين أن ورقة واحدة من كل خمسة لا تتبع أسلوب وشكل متطلبات المجلة المستهدفة، والتي قد تحدد متطلبات الأشكال والجداول والمراجع.
كما يمكن أن يأتي الرفض في أوقات مختلفة وبصيغ مختلفة، على سبيل المثال، إذا كان هدف البحث الخاص بك لا يتماشى مع أهداف ونطاق المجلة المستهدفة، أو إذا لم يتم تنظيم وتنسيق بحثك وفقًا لتخطيط المجلة المستهدفة، أو إذا لم يكن لبحثك فرصة معقولة لتكون قادرًا لتلبية توقعات النشر للمجلة المستهدفة، كما يمكن أن يتلقى البحث رفضًا مكتبيًا من المحرر دون إرساله للمراجعة من قبل الزملاء، وبالتالي يكون هذا الرفض المكتبي مثبطًا لهمم الباحثين، مما يجعلهم يشعرون أنهم أضاعوا وقتًا ثمينًا وقد يتسبب في فقدانهم الحماس لموضوع بحثهم.
اترك انطباعًا أوليًا جيدًا بالعنوان والملخص
يعد العنوان والملخص مكونين مهمين للغاية لبحثك العلمي، لأنهما أول عنصر يراه محرر المجلة، وسيكون الباحث محظوظًا لتلقي نصائح من المحررين والمراجعين بشأن تقديمات الأبحاث، وردود الفعل من العديد من الزملاء في المؤتمرات الأكاديمية، وهذا ما تنصحك به شركة "امتياز" للخدمات التعليمية:
- يجب أن يلخص العنوان الموضوع الرئيسي للمقال ويعكس مساهمتك في مجال البحث الذي اخترته.
- يجب أن يُصاغ الملخص بعناية وأن يشمل هدف الدراسة ونطاقها؛ والمشكلة الرئيسية التي يجب معالجتها والنظرية؛ والطريقة المستخدمة لاستنتاج النتائج الرئيسية وآثارها على نظرية البحث.
قم بإرسال بحثك إلى شركة "امتياز" بدلًا من أن تتعب نفسك
نعم يا عزيزي، فها هي شركة "امتياز" أفضل شركة خدمات تعليمية تقوم بكتابة وتحرير الأبحاث العلمية بطريقة محترفة، (وليس مجرد تصحيح لغوي)، بما في ذلك النص الرئيسي وقائمة المراجع والجداول والأشكال، فمن المعروف أن السمة الرئيسية للكتابة العلمية هي الوضوح، وقبل تقديم بحثك للنشر، يُنصح بشدة أن يكون لديك شركة خدمات تعليمية محترفة تقوم بتحرير بحثك العلمي، حيث سيتم فحص البحث الذي يتم إرساله إلى مجلة تمت مراجعتها من قبل الزملاء بشكل نقدي من قبل هيئة التحرير قبل اختيارها لمراجعة النظراء (مشرفة الرسالة العلمية).
وفقًا لإحصائية ما، يتم رفض ما بين 30 بالمائة و50 بالمائة من الأبحاث العلمية المقدمة إلى مجلات نشر الابحاث العلمية قبل أن تصل إلى مرحلة مراجعة النظراء، وأحد أهم أسباب الرفض هو اللغة الرديئة، سيكون النص المكتوب والمعدل والمقدم بشكل صحيح خاليًا من الأخطاء ومفهومًا وسيعرض صورة احترافية من شأنها أن تساعد في ضمان أخذ عملك على محمل الجد في عالم النشر، في بعض الأحيان، ستستلزم المراجعات الرئيسية التي يتم إجراؤها بناءً على طلب المراجع جولة أخرى من التحرير.
أيضًا يمكن للباحثين المؤلفين تسهيل تحرير أبحاثهم من خلال اتخاذ الاحتياطات في نهايتها، ويتضمن ذلك تدقيق البحث الخاص بهم للتأكد من دقته وصياغتها، ومن ثم يتم إرسالها للتحرير فقط عندما تكون كاملة من جميع النواحي وجاهزة للنشر، من المعروف أن شركات الخدمات التعليمية المحترفة تتقاضى رسومًا باهظة، وليس من المجدي من الناحية المالية جعلهم يجرون جولات متعددة من التحرير على مقالتك، من المؤكد أن تطبيقات مثل المدقق الإملائي والنحوي في Microsoft Word أو Grammarly تستحق التطبيق على بحثك، كما أن فوائد التحرير المناسب لا يمكن إنكارها.
إرسال خطاب تغطية (cover letter) مع البحث العلمي
لا تقلل أبدًا من أهمية خطاب الغلاف الموجه إلى محرر أو رئيس تحرير المجلة المستهدفة، حيث إن العديد من طلبات الباحثين لا تتضمن خطاب تغطية، وهذا خطأ من الناحية المهنية، حيث يعطي الباحثين فرصة مهمة لإقناعهم أن عملهم البحثي يستحق المراجعة.
وفقًا لذلك، فإن محتوى خطاب الغلاف يستحق أيضًا قضاء الوقت فيه، حيث يقوم بعض الباحثين عديمي الخبرة بلصق ملخص البحث في رسالتهم معتقدين أنه سيكون كافيًا لإثبات النشر؛ إنها ممارسة من الأفضل تجنبها، حيث تحدد رسالة الغلاف الجيدة أولًا الموضوع الرئيسي للورقة؛ ثم يبرر صلة البحث بالمجلة المستهدفة، ومن المقترح أن يتم قصر خطاب الغلاف على نصف صفحة، والأهم من ذلك، أن الزملاء الباحثين الذين سيقرؤون البحث ويقدموا ملاحظات قبل إرسال البحث يجب أن يتم الاعتراف بهم في خطاب الغلاف.
معالجة تعليقات المراجع بعناية شديدة
عادةً ما يقرّر المحررون ورؤساء التحرير قبول بحث ما على أنه خاضع "للمراجعة وإعادة التقديم" بناءً على التوصيات المقدمة من المراجع أو المراجعين، وقد تتطلب هذه التنقيحات إما تغييرات كبيرة أو ثانوية في البحث، إذ يجب على الباحثين عديمي الخبرة فهم بعض الجوانب الرئيسية لعملية المراجعة
- أولًا، من المهم معالجة التنقيحات بجدية؛
- ثانيًا، من الضروري معالجة جميع التعليقات الواردة من المراجعين وتجنب الأخطاء؛
- ثالثًا، يجب أن يتم إعادة تقديم البحث المنقحة بحلول الموعد النهائي الذي تحدده المجلة؛
- رابعًا، قد تشتمل عملية المراجعة على جولات متعددة.
حيث تتطلب عملية المراجعة للبحث العلمي شيئين رئيسيتين؛ الأول هو البحث المنقح الذي يسلط الضوء على جميع التعديلات التي تم إجراؤها بعد التوصيات الواردة من المراجعين، والثاني هو خطاب يسرد ردود الباحثين يوضح أنهم قد تناولوا جميع مخاوف المراجعين والمحررين، وذلك يجب صياغة هذه التعديلات بعناية، كما يمكن للباحث المؤلف للبحث الموافقة أو عدم الموافقة على تعليقات المراجعين (عادة ما يتم تشجيع الموافقة) وليسوا ملزمين دائمًا بتنفيذ توصياتهم، ولكن يجب عليهم في جميع الحالات تقديم مبرر مقنع جيدًا لمسار عملهم.
خاتمة:
نظرًا للعدد المتزايد باستمرار من الأبحاث العلمية المقدمة للنشر، فإن عملية إعداد و نشر الابحاث العلمية جيدًا بما يكفي لقبولها في مجلة يمكن أن تكون عملية شاقة، حيث تقبل المجلات عالية التأثير أقل من 10 في المائة من الأبحاث المقدمة إليها، على الرغم من أن نسبة القبول للأعداد الخاصة أو أقسام الموضوعات الخاصة عادة ما تزيد عن 40 في المائة، وقد يضطر الباحثون إلى الاستسلام لرفض أبحاثهم ثم إعادة صياغتها لتقديمها إلى مجلة مختلفة قبل قبول البحث.
وعليه فإننا نقول إن هذه التوصيات تتطلب الاهتمام المناسب والتخطيط والتنفيذ الدقيق؛ ومع ذلك، فإن اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد طلاب الماجستير والدكتوراه الآخرين على تحسين احتمالية نشر أعمالهم، وهذا هو المفتاح للحصول على مهنة أكاديمية منتجة ومثيرة ومجزية.