الاستبيان المكتوب هو قلب وروح أي مشروع بحثي، سواء كنت تجري الاستبيان باستخدام استبيان عبر الإنترنت، شخصيًا أو عبر البريد الإلكتروني أو عبر الهاتف، فإن الطريقة التي تصمم بها الاستبيان تلعب دورًا مهمًا في تشكيل جودة البيانات والرؤى التي ستحصل عليها من جمهورك المستهدف، استمر في القراءة للحصول على نصائح عملية.
ما هو الاستبيان؟
الاستبيان هو أداة بحث تتكون من مجموعة من الأسئلة أو "محفزات" أخرى لجمع البيانات من مجموعة من المستجيبين.
عند استخدامه في معظم الأبحاث العلمية، سيتألف الاستبيان من عدد من أنواع الأسئلة (المفتوحة والمغلقة بشكل أساسي) من أجل الحصول على كل من البيانات الكمية التي يمكن تحليلها لاستخلاص النتائج، والبيانات النوعية لتقديم تفسيرات أطول وأكثر تحديدًا، وغالبًا يستخدم العديد من الباحثين مصطلح الاستبيان والمسح بالتبادل، لكن هذا غير صحيح، في الفقرات القادمة سنوضح الفرق.
الاستبيان مقابل المسح - ما الفرق؟
قبل أن نعرف الفرق بينهم، دعنا نأخذ في الاعتبار الاختلافات بين المسح والاستبيانات، فغالبًا ما يتم استخدام هذين المصطلحين بالتبادل، ولكن هناك فرق مهم بينهما.
تعريف المسح:
المسح هو عملية جمع البيانات من مجموعة من المستجيبين واستخدامها لجمع الأفكار، إذ يمكن إجراء بحث المسح باستخدام استبيان، لكن لا يتضمن دائمًا استبيانًا.
تعريف الاستبيان:
الاستبيان هو قائمة الأسئلة التي تعممها على جمهورك المستهدف.
بمعنى آخر، المسح هو المهمة التي تنفذها، والاستبيان هو الأداة التي تستخدمها للقيام بذلك، في حد ذاته، لا يحقق الاستبيان الكثير، وعندما تضعه موضع التنفيذ كجزء من الاستبيان، تبدأ في الحصول على النتائج.
مزايا استخدام الاستبيان مقابل عيوبه:
في حين أن الاستبيان هو طريقة شائعة لجمع البيانات لأبحاث السوق أو الدراسات الأخرى، إلا أن هناك بعض العيوب لاستخدام هذه الطريقة (على الرغم من وجود الكثير من المزايا لاستخدام الاستبيان أيضًا).
دعنا نلقي نظرة على بعض مزايا وعيوب استخدام الاستبيان لجمع البيانات.
لا تتردد وتواصل معنا فورًا عبر الدردشة الحية التالية: (info@emtyiaz.com).
مزايا استخدام الاستبيان:
1. الاستبيانات رخيصة نسبيًا
اعتمادًا على مدى تعقيد دراستك، يمكن أن يكون استخدام الاستبيان فعالًا من حيث التكلفة مقارنة بالطرق الأخرى، تحتاج ببساطة إلى كتابة الاستبيان الخاص بك، وإرساله ثم معالجة الردود، كما يمكنك إعداد استبيان عبر الإنترنت بسهولة نسبيًا، أو ببساطة إجراء أبحاث السوق في الشارع إذا كانت هذه هي أفضل طريقة.
2. يمكنك الحصول على النتائج وتحليلها بسرعة
مرة أخرى اعتمادًا على حجم الاستبيان الخاص بك، يمكنك الحصول على النتائج من الاستبيان بسرعة، غالبًا في غضون 24 ساعة من وضع الاستبيان مباشرة، وهذا يعني أيضًا أنه يمكنك البدء في تحليل الردود بسرعة أيضًا.
3. إنها قابلة للتطوير بسهولة
يمكنك بسهولة إرسال استبيان عبر الإنترنت إلى أي شخص في العالم وباستخدام البرنامج المناسب، يمكنك تحديد جمهورك المستهدف واستبيانك إليهم بسرعة.
4. الاستبيانات سهلة التحليل
إذا تم تصميم الاستبيان بشكل صحيح، فمن السهل والسريع تحليل نتائج الاستبيانات بمجرد أن تبدأ الردود في الظهور، هذا مفيد بشكل خاص مع مشاريع أبحاث السوق واسعة النطاق، نظرًا لأن جميع المستجيبين يجيبون على نفس الأسئلة، فمن السهل تحديد المؤشرات.
5. يمكنك استخدام النتائج لاتخاذ قرارات دقيقة
كأداة بحث، يعد الاستبيان مثاليًا للبحث التجاري، لأن البيانات التي تحصل عليها من جمهورك المستهدف (أو العملاء المثاليين) والمعلومات التي تحصل عليها من أفكارهم أو تفضيلاتهم أو سلوكياتهم تسمح لك باتخاذ قرارات العمل.
6. يمكن أن يغطي الاستبيان أي موضوع
واحدة من أكبر مزايا استخدام الاستبيانات عند إجراء البحث (لأنه يمكنك تكييفها باستخدام أنواع وأنماط مختلفة من الأسئلة المفتوحة والأسئلة المغلقة) يمكن استخدامها لجمع البيانات حول أي موضوع تقريبًا.
هناك العديد من أنواع الاستبيانات التي يمكنك تصميمها لجمع كل من البيانات الكمية والبيانات النوعية - لذا فهي أداة مفيدة لجميع أنواع تحليل البيانات.
مساوئ استخدام الاستبيان:
1. يمكن أن يكذب المجيبون (الجمهور)
يعد هذا إلى حد بعيد أكبر خطر في الاستبيان، خاصة عند التعامل مع الموضوعات الحساسة، بدلًا من إبداء رأيه الفعلي، قد يشعر المستفتي بالضغط لإعطاء الإجابة التي يعتبرها مقبولة اجتماعيًا بدرجة أكبر، مما لا يمنحك نتائج دقيقة.
2. قد لا يجيب المجيبون على كل سؤال
هناك جميع أنواع الأسباب التي قد تجعل المستجيبين لا يجيبون على كل سؤال، بدءًا من طول الاستبيان، أو قد لا يفهمون ما يُطرح، أو ربما لا يريدون ببساطة أن يجيبوا عليه، إذا حصلت على استبيانات بدون ردود كاملة، فقد يؤثر ذلك سلبًا على بياناتك البحثية ويقدم صورة غير دقيقة.
3. قد يفسرون ما يُطلب بشكل غير صحيح
هذه مشكلة خاصة عند إجراء مسح عبر الحدود الجغرافية وغالبًا ما تنحصر في تصميم استبيان المسح، إذا لم تتم كتابة أسئلتك بطريقة واضحة جدًا، فقد يسيء المستفتي فهم ما يتم طرحه ويقدم إجابة لا تعكس ما يفكر فيه بالفعل، مرة أخرى يمكن أن يؤثر هذا سلبًا على بيانات البحث الخاصة بك.
4. يمكنك إدخال التحيز
الهدف الكامل من إنتاج الاستبيان هو جمع بيانات دقيقة يمكن من خلالها اتخاذ القرارات أو استخلاص النتائج، لكن البيانات التي تم جمعها يمكن أن تتأثر بشدة إذا أدخل الباحثون عن طريق الخطأ تحيزًا في الأسئلة.
يمكن القيام بذلك بسهولة إذا كان الباحث يحاول إثبات فرضية معينة من خلال استبيانه، وكتب عن غير قصد أسئلة تدفع الناس نحو إعطاء إجابة معينة، في هذه الحالات، لن تعكس إجابات المستجيبين بدقة ما يحدث بالفعل وتمنعك من جمع بيانات أكثر دقة.
5. يمكن أن يعاني المستجيبون من الإجهاد من الاستبيان
إحدى المشكلات التي يمكن أن تواجهها عند إرسال استبيان، خاصة إذا كنت ترسله بانتظام إلى نفس عينة الاستبيان، هي أن المستجيبين قد يبدؤون في المعاناة من إجهاد الاستبيان.
في هذه الظروف، بدلًا من التفكير في خيارات الاستجابة في الاستبيان وتقديم إجابات دقيقة، يمكن للمستجيبين البدء في مجرد وضع علامة في المربعات لتجاوز الاستبيان بسرعة، مرة أخرى، لن يمنحك هذا مجموعة بيانات دقيقة.
إذا كنت تواجه أي مشكلة عند كتابة رسالة رسمية ما فلا تتردد في طلب المساعدة من فريق الكتابة الخاص بنا، للحصول على مزيد من التفاصيل اتصل بنا الآن على رقم (00201067090531)
تصميم الاستبيان: كيفية القيام بذلك
من الضروري صياغة استبيان بعناية لتقليل أخطاء المسح وتحسين بياناتك، أفضل طريقة للتفكير في الاستبيان هي وضع النتيجة النهائية في الاعتبار.
كيف تفعل ذلك؟
ابدأ بأسئلة مثل:
· ما هو غرضي البحثي؟
· ما هي البيانات التي أحتاجها؟
· كيف سأقوم بتحليل تلك البيانات؟
· ما هي الأسئلة اللازمة لتناسب هذه المتغيرات على أفضل وجه؟
بمجرد أن تكون لديك فكرة واضحة عن الغرض من الاستبيان، ستكون في وضع أفضل لإنشاء استبيان فعال.
6 مراحل يجب أن يتبعها طالب الباحث العلمي رسائل الماجستير والدكتوراه
فيما يلي بعض الخطوات لمساعدتك في الوصول إلى الجمهور الصحيحة.
1. حافظ على المدعى عليه في المقدمة والوسط
الاستبيان هو عملية جمع المعلومات من الناس، لذلك يجب تصميمه حول البشر أولًا وقبل كل شيء.
في رسالته حول نظرية تصميم مسح الاستبيان، يشرح ديفيد فانيت - الحاصل على الدكتوراه من مختبر منهجية Qualtrics - العلاقة بين طريقة تصميم الاستطلاع وجودة البيانات المستخرجة.
"لبدء تصميم استبيان فعال، اتخذ خطوة إلى الوراء وحاول فهم ما يدور في أذهان المستجيبين عند مشاركتهم في الاستطلاع، هذه الخطوة مهمة للتأكد من أن الاستبيان الخاص بك يجعل من المحتمل قدر الإمكان أن تتبع عملية الاستجابة ذلك المسار المتوقع".
بدءًا من كتابة الأسئلة إلى تصميم تدفق الاستبيان، يجب أن تكون وجهة نظر المستفتي دائمًا في المقدمة والمركز في ذهنك أثناء تصميم الاستبيان.
2. كيف تكتب أسئلة الاستطلاع
يجب أن يقدم كل أسئلة الاستبيان الخاص بك قيمة هامة، هذا يعني أن كل أسئلتك يجب أن يكون لها غرض فردي، وأن تنتج أفضل البيانات الممكنة لهذا الغرض، كل ذلك مع دعم الهدف العام للاستبيان، أيضًا يجب صياغة السؤال بطريقة تسهل على جميع المستجيبين فهمها ولا ينتج عنها نتائج خاطئة.
للقيام بذلك، تذكر المبادئ التالية:
لابد أن تدخل في رأس المستفتي، حيث تبدو عملية المجيب الذي يجيب على سؤال الاستطلاع كما يلي:
· يقرأ المستفتي السؤال ويحدد المعلومات التي يحتاجها للإجابة عليه.
· يبحثون في ذاكرتهم عن تلك المعلومات.
· إنهم يصدرون أحكامًا حول تلك المعلومات.
· يترجمون هذا الحكم إلى أحد خيارات الإجابة التي قدمتها.
هذه هي عملية أخذ البيانات الموجودة لديهم ومطابقة هذه المعلومات بالسؤال المطروح.
· عند صياغة الأسئلة، تأكد من أن السؤال يعني نفس الشيء لجميع المستجيبين، إذ يجب أن يكون للكلمات معنى واحد، ومقاطع قليلة، ويجب أن تحتوي الجمل على كلمات قليلة.
· استخدم الكلمات المطلوبة فقط لطرح سؤالك وليس كلمة أخرى.
· لاحظ أنه من المهم أن يفهم المستجيب الغرض من سؤالك.
· إذا لم يفعلوا ذلك، فقد يجيبون على سؤال مختلف ويمكن أن تتشوه البيانات.
يمكن لبعض نصوص المساعدة السياقية، سواء في مقدمة الاستبيان أو قبل السؤال نفسه، أن تساعد في التأكد من أن المستفتي يفهم أهدافك ونطاق بحثك.
تأمل السؤال:
ما هو عمرك؟
· 18-31
· 31-40
· 40-55
· 55+
لدى المستجيبين الذين تبلغ أعمارهم 31 عامًا خياران، كما هو الحال بالنسبة للمستجيبين الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا و55 ونتيجة لذلك، من المستحيل التنبؤ بالفئة التي سيختارونها، وبالطبع يمكن أن يؤدي هذا إلى تشويه النتائج وإحباط المستجيبين، يمكن تجنبه بسهولة عن طريق جعل الردود قطعية بشكل مباشر.
السؤال التالي أفضل بكثير:
ما هو عمرك؟
· 18-30
· 31-39
· 40-54
· 55+
هذا السؤال واضح وسيمنحك نتائج أفضل.
لذا عليك أن تطرح أسئلة محددة، حيث يمكن للأسئلة غير المحددة أن تربك المستجيبين وتؤثر على النتائج.
3. اختبر استبيانك مسبقًا
قم دائمًا بإجراء اختبار مسبق للاستبيان قبل إرساله إلى المستجيبين، سيساعد هذا في اكتشاف أي أخطاء قد تكون فاتتك، يمكنك أن تطلب من زميل أو صديق أو خبير إجراء الاستبيان وتقديم الملاحظات، إذا أمكن اطرح بعض الأسئلة المعرفية مثل، "كيف وصلت إلى هذا الرد؟" و "بماذا كنت تفكر عندما أجبت على هذا السؤال؟" اكتشف ما كان سهلًا بالنسبة للمستجيب وأين يوجد احتمال حدوث ارتباك، يمكنك بعد ذلك إعادة صياغة الكلمات عند الضرورة لجعل التجربة خالية من الاحتكاك قدر الإمكان.
إذا سمحت مواردك، يمكنك أيضًا التفكير في استخدام مجموعة مركزة لاختبار الاستبيان الخاص بك، سيمنحك وجود العديد من المشاركين في الاختبار التجريبي للاستبيان فهمًا أفضل لنقاط القوة والضعف فيه، قم بمطابقة المجموعة المركزة مع المستجيبين المستهدفين بأكبر قدر ممكن، على سبيل المثال من حيث العمر والخلفية والجنس ومستوى التعليم.
ملاحظة: لا تنسَ جعل الاستبيان الخاص بك في المتناول قدر الإمكان لزيادة معدلات الاستجابة.
يمكنك توظيف كتابنا المحترفين في خدمات كتابة البحث العلمي، والذين يمكنهم إنجاز المهمة نيابة عنك في غضون ساعات بدقة وجودة. للاتصال وطلب المساعدة:( 00201067090531 )
هل أجد أمثلة على الاستبيان والقوالب من خلال الانترنت؟
هناك قوالب استبيانات مجانية وأمثلة لأسئلة متاحة لجميع أنواع الاستطلاعات وأبحاث السوق، والعديد منها عبر الإنترنت، لكن لم يتم إنشاؤها جميعًا على قدم المساواة ويجب عليك استخدام الحكم النقدي عند اختيار واحد، بعد كل شيء، قد تكون أمثلة الاستبيان مجانية ولكن الوقت والطاقة اللذين ستنفقانه في إجراء الاستبيان ليس كذلك.
إذا كنت تستخدم نماذج الاستبيان عبر الإنترنت كأساس لنموذجك، فتأكد من تطويره بواسطة متخصصين وأنه خاص بنوع البحث الذي تقوم به لضمان معدلات إكمال أعلى، كما اكتشفنا هنا، يمكن أن يؤدي استخدام أنواع خاطئة من الأسئلة إلى بيانات منحرفة أو فوضوية، وقد يدفع المستجيبين إلى التخلي عن الاستبيان دون إنهاء أو تقديم إجابات طائشة.
وفي الختام نقول ...
ستجد هنا في مكتب "امتياز" مجموعة استبيانات واستطلاعات القابلة للتنزيل، والتي تغطي العديد من أنواع الأبحاث المختلفة من مشاركة الموظفين إلى تعليقات ما بعد الحدث، جميعها في تخصصات مختلفة، وتم تطويرها بواسطة خبراء مكتب "امتياز" للخدمات التعليمية.
