خدمة تحكيم اوراق علمية عبارة عن مجموعة من العمليات التي يتم من خلالها فحص البحث من قبل لجنة تتكون من خبير واحد أو عدة خبراء. حيث يطلعون على البحث ويحددون ما إذا كان البحث مناسب للنشر أم لا. ويعتبر تحكيم الأوراق العلمية وتطور عمليّة إدراج البحوث العلمية هو الأساس في تقدم الأمم وازدهار الحضارات. لقد ازداد البحث العلمي الآن أكثر من أي وقت مضى. فالعالم يشهد سباقات بين الدول للوصول إليه، وهو أكبر قدر من المعرفة الدقيقة التي تحقق الرفاهية والراحة والتقدم ، والتي ستساعدهم على ذلك.
مع كثرة الاكتشافات والبحوث العلمية، كان لابد من تواجد تحكيم اوراق علمية؛ لأنها تعمل على رفع جودة ومصداقية البحث العلمي، كما أن عملية التحكيم لابد أن تقوم على يد متخصصين مخضرمين في المجال، حتى يصل للقاريء بحث كامل متكامل خالي من أي أخطاء مهما كانت صغيرة، وفي هذا المقال عزيزي القاريء سنتعرف على جميع مشتملات تحكيم الأوراق العلمية من خلال مكتب إمتياز للخدمات التعليمية.
نحن في شركة امتياز للخدمات التعليمية نقدم خدمات أكاديمية و استشارات أكاديمية متعددة الجوانب بما في ذلك تحكيم اوراق علمية وعمل مسودات لها وعرضها على الجهة المختصة، حيث نقوم بعمل وساطة بين الأطراف للوصول إلى ورقة بحث علمي موافق عليها ، نحن نقدم هذه الخدمة كجزء من خدماتنا الأكاديمية المتنوعة. وذلك من خلال فريق عمل مميز يضم تخصصات متعددة.
ما هي أخلاقيات التحكيم العلمي؟
تتمثل أخلاقيات التحكيم العلمي في ضرورة توافر الأمور الأتية في المحكم:
عند تحكيم الأوراق العلمية فلابد من معرفة بعض الخطوات الأساسية التي يتم بها تحكيم الأوراق، ومن ضمن هذه الإجراءات عزيزي القاريء ما يلي:
في البداية يقوم الباحث بقراءة البحث جيدًا ومن ثم تقديم الملاحظات اللازمة والبناءة ونصح الباحث بإعادة كتابة أي جزء لتحسين جودة البحث، وهذا قبل أن يقول المختص هل يمكن نشره أم لا، كما يجب أن يسلط الضوء للباحث على نقاط القوة والضعف لديه، وتقديم اقتراحات لتحسين بحثه.
وقبل إعطاء الرأي الأخير لابد أن يقوم المختص بتحليل الأوراق وتقييمها مبدأيًا، وهذا للتأكد هل تتماشى مع سياسات المجلة أو المكان الذي يوجد به البحث أم هناك بعض المعايير لا تتناسب معه، ولابد أن يكون البحث أصلي وكافة عناصرها كاملة والنتائج دقيقة.
عند قراءة المختص البحث فلابد من التركيز على منهجية البحث بشكل دقيق، حتى يتأكد من أن الباحث مستخدم منهجية صحيحة ومناسبة مع موضوع البحث، كما يجب التأكد من دقة المعلومات وصحتها وكيفية تحليل البيانات ومدى ملائمتها لتكون واقعية عند تحكيم اوراق علمية، وهل تتفق مع هدف البحث.
من ضمن الإجراءات عزيزي القاريء أنه لابد من المختص على تحكيم الأوراق العلمية أن يقيم مدى أصالة البحث وأهميته، وهل يفيد المجتمع بشكل كبير ويقدم معرفة كبيرة في المجال والنتائج يمكن تطبيقها على أرض الواقع أم لا؛ لأن الهدف من البحث تقديم المعرفة وإفادة المجتمع.
بعد قراءة البحث جيدًا يجب على المختص في التحكيم تقديم الملاحظات البناءة بشكل حريص دون استخدام أسلوب حاد أو بطريقة سلبية ومهينة؛ لأنه يجب تقديم مقترحات على الباحث تساعده على التحسين، وليس من أجل إشعاره بالفشل.
يجب على المختص مراجعة التحليل جيدًا للبيانات؛ لأن أي خطأ بها يمكن أن يحصل الباحث على نتائج خاطئة، على الرغم من اتباع كافة الخطوات بشكل صحيح، لكن عند التحليل لم يستخدم برامج دقيقة مما أدى إلى حصوله على أخطاء ونتائج غير صحيحة.
يقوم الشخص المسؤول بتقييم جودة الكتابة والأسلوب المستخدم في البحث عند تحكيم اوراق علمية، وهل هو ملائم أم لا ومدى جودة الكتابة وهل هي واضحة ودقيقة أم بها أخطاء إملائية ونحوية وهل الأفكار والعناصر كتبت بشكل منظم وسلس أم بعشوائية؛ لأن كل هذا يؤثر على جودة البحث.
عند تعيين شخص ليكون مسؤول عن تحكيم الأوراق فلابد من وضع بعض الشروط الأساسية لتكوين أخلاقيات هذا الشخص، ومن أبرز هذه الأخلاقيات عزيزي القاريء الآتي:
يجب على الشخص المسؤول أن يتحلى بالنزاهة والأمانة العلمية، حيث يقوم بتقييم الورقة العلمية بناء على جودتها ووضع ملاحظاته ونقاط القوة والضعف دون تحيز شخصي، أو أخذ أوراق بحثية لوجود قرابة ومصالح أخرى مع الباحثين، كما يجب أن يقوم التقييم بناء على أدلة وبراهين.
من أخلاقيات المختص عن التحكيم أنه يجب التمتع بالسرية والمحافظة على المعلومات التي بين يديه وعدم مشاركتها مع أي شخص أخر مهما كانت درجة القرابة، وخاصة في المعلومات السرية والحساسة، وعدم معرفة أي شخص بهوية الباحثين، وعدم استخدام أي معلومات في البحث لأغراض الشخص المسؤول عن تحكيم اوراق علمية لأي سبب كان.
يجب أن يتحلى الشخص المختص عن تحكيم الأوراق العلمية بالاحترام بمعنى يجب عليه احترام الباحثين وعدم التقليل من شأنهم لأي سبب، حتى لو تم رفض أوراقهم العلمية، ولابد عند كتابة الملاحظات ان تكون بناءة وليست هدامة وذكر نقاط القوة والضعف بشكل سليم للباحث.
من أبرز الأشياء التي يجب أن تكون في الشخص المسؤول هو الإلتزام بالمواعيد عند تقديم التقرير؛ لأن هذا يدل على مدى التزامه بعمله ويساعد على نشر الأبحاث في وقتها المناسب مع الحفاظ على الجودة، أما إذا كان مستهتر ولا يقوم بتسليم الأوراق في الوقت المناسب يجب إبلاغ الإدارة.
من الأمور التي يجب على الشخص التحلي بها عند تحكيم الأوراق العلمية أن يكون متمكن من عمله، وهذا تخصصه الذي متقن به، وعلى دراية كبيرة بكافة الأمور في المجال، ومتابع لأحدث التطورات ويقوم بتطوير ذاته.
من أخلاقيات المختص عن التحكيم أنه لابد من قراءة الورقة العلمية بشكل دقيق وشامل والتركيز مع كل كلمة في البحث بعناية عند تحكيم اوراق علمية وقبل تقديم ملاحظاته والتأكد من دقة المعلومات والبيانات وهل التحليل دقيق أم به خطأ ما، وهل هناك أدلة ومراعاة جودة الكتابة أيضًا بشكل صريح ومنظم والابتعاد عن العشوائية.
الالتزام بهذه الأخلاقيات عزيزي القاريء يضمن جودة ومصداقية عملية تحكيم الأوراق العلمية، ويساهم في تقدم المعرفة العلمية.
يقدم مكتب إمتياز للخدمات التعليمية والترجمة المعتمدة مجموعة كبيرة من الخدمات، حيث يلعب دور حيوي في مساعدة جميع الطلاب والباحثين ومن أبرز هذه الأهمية التي يقدمها عزيزي القاريء ما يلي:
يوفر مكتب إمتياز للخدمات التعليمية فريق عمل متخصص في تحكيم الأوراق العلمية بدقة وجودة عالية، كما يوجد متخصصين آخرين في مجالات علمية أخرى، وهذا يضمن للعميل حصوله على خدمة بجودة عالية وتقييم الأوراق العلمية من قبل متخصصين ذو خبرة وكفاءة كبيرة في المجال.
يلتزم مكتب إمتياز بالنزاهة والمصداقية، كما يلتزم بأعلى معايير الأخلاقيات التي يجب على المحكم التحلي بها عند تحكيم اوراق علمية، وهذا يضمن لك عزيزي العميل حصولك على تقييم لبحثك بشكل كامل ودقيق دون وجود تحيز شخصي أو لمصالح أخرى.
يقوم فريق العمل في إمتياز للخدمات التعليمية بتقديم ملاحظات بناءة وبأسلوب جيد وتقديم اقتراحات للباحث من أجل تحسين بحثه قبل نشره، واستخدام أسلوب بناء في تقديم الملاحظة، حتى لا يشعر الباحث بالفشل.
تساهم شركة إمتياز للخدمات التعليمية في عملية التقييم، وذلك ؛ لأن به فريق متخصصين في التحكيم للأوراق العلمية فقط، وهذا يسرع من عملية التحكيم والتقييم، مع استخدام تقنيات حديثة وبرامج تساعد في الحصول على أكبر استفادة.
يقدم مكتب إمتياز للخدمات التعليمية خدمة التدقيق والمراجعة للخدمات، وهذا للإهتمام المكتب الشديد بهذه الخطوة، حتى يحصل العميل على الخدمة دون وجود أي خطأ مهما كان صغير أو إملائي أو نحوي أو حتى وجود خطأ في المعلومات.
يستخدم إمتياز أحدث الأساليب والتقنيات للتأكد من أن الخدمات سواء تحكيم اوراق علمية أو غيرها خالية من الانتحال أو السرقة الأدبية، حتى لا يتعرض العميل لأي إساءة، وهذا يضمن له حصوله على خدمة أصلية.
لماذا تختارنا لطلب خدمة تحكيم اوراق علمية ؟
لأننا في شركة امتياز للخدمات التعليمية ننفرد عن الآخرين بتميزنا الواضح في تقديم خدمة تحكيم الأبحاث العلمية وذلك من خلال مختصين وخبراء في تخصصات مختلفة حيث أن أهم ما يميزنا في خدمة تحكيم الأبحاث العلمية ما يلي:
ما هي عملية تحكيم أوراق علمية؟
تُعتبر عملية التحكيم هي مراجعة وتدقيق الأبحاث والدراسات العلمية قبل نشرها في أي مجلة أو عرضها على مؤسسات كُبرى للتأكد من أنها سليمة ولا يوجد بها خطأ سواء في الكتابة أو المعلومات أو التنسيق، حتى يضمن الباحث قبول أوراقه في الجهة المقدم لها بنجاح.
كيف يتم تحكيم الأوراق العلمية؟
يتم التحكيم من قبل خبراء في المجال الذي يتحدث عنه البحث أو الرسالة العلمية، كما أن عملية تحكيم اوراق علمية غرضها حصول الباحث على ملاحظات بناء واقتراحات تساعد على تحسين بحثه بشكل احترافي ليلائم الجهة المختصة.
ما هي خطوات تحكيم الأوراق العلمية؟
تتضمن خطوات التحكيم تبدأ من استلام المختص البحث، قم قراءة بشكل مبدئي، ومن ثم القراءة للمرة الثانية بشكل دقيق والتركيز على كافة التفاصيل، وتقديم ملاحظات بناءة على الأجزاء التي بها قصور، وبعد الانتهاء من معرفة نقاط القوة والضعف وكتابة الملاحظات يقوم بكتابة تقرير مفصل بكل هذا وتسليمه للباحث، حتى يقوم بتحسين بحثه بشكل أفضل.
ما فائدة الحصول على تحكيم أوراق علمية؟
تُعتبر عملية التحكيم ذو أهمية وفائدة كبيرة؛ لأنها تساعد على ضمان جودة الأبحاث و انتشار المعلومات الصحيحة، وتحسين الأبحاث في المستقبل، كما أنها تحافظ على سمعة المجال والمجلات التي يتم نشر هذه الأبحاث والرسائل العلمية بها، مما يعزز من الثقة بين المجلة والقراء.
أهداف التحكيم للأوراق العلمية
تهدف إلى ضمان جودة الأبحاث ومصداقيتها عند نشرها، والتأكد أنها تساهم بشكل كبير وفعال في إفادة المجتمع وعند تحكيم اوراق علمية يجب أن تكون النتائج ملموسة على أرض الواقع، وهذا يعزز من المجال وتقدمه وزيادة المعرفة العلمية.
التحديات التي تواجه المحكمين وكيفية تجنبها؟
يواجه المتخصصين بعض التحديات سواء ضيق الوقت، أو كثرة الأبحاث والرسائل التي يجب تقييمها، والتحيز الشخص وبعض الباحثين يكونوا غير متعاونين أثناء التحكيم، ويتجنب المتخصصين هذه التحديات من خلال التدريب وتطوير الذات واستخدام تقنيات وبرامج حديثة لتساعدهم على إدارة الوقت والتحكيم، أو بالتعاون مع زملائهم لإنجاز أكبر قدر ممكن من الأوراق، وعند وجود تضارب أو تحيز يجب على المحكم الاعتذار عن هذه الأوراق.
لا تترد الآن في طلب المساعدة في تحكيم الأبحاث العلمية من شركة امتياز ، فنحن معكم في أي وقت للتواصل مباشرة مع خدمة العملاء( 00201067090531 )
اشترك في قائمتنا البريدية لتلقي أحدث العروض المتاحة واترك ملاحظتك لمساعدتنا في تحسين خدماتنا.