تُعَدُّ درجة الدكتوراه من أعلى الدرجات العلمية التي يُمكن أن ينالها الباحث العلمي، وكلمة دكتور كلمة لاتينية الأصل، وهي تعني المُعلم، والمقصد منها الشخص الحاصل على درجة دكتوراه ، وأصل تلك التسمية يعود إلى مرحلة العصور الوسطى في أوروبا، وتم تداول ذلك المُسمَّى بعد ذلك على المستوى العالمي، وأصبح مُتعارفًا عليه كدرجة علمية لمن يحصل على تلك الدرجة.
محتويات المقالة:
ما هي الخطوات الرئيسية لإعداد رسالة دكتوراه ؟
1. اختيار العنوان:
يُعَدُّ العنوان أولى خطوات إعداد رسالة دكتوراه ، ويجب أن يكون مختصرًا ومحددًا وواضحًا ويُعبِّر عن المحتوى، نظرًا لأن طول العنوان أو عدم تحديده من جانب الباحث العلمي لا يساعد القارئ على التركيز في طبيعة المحتوى، وله تداعيات سلبية على جميع خطوات الرسالة، لذا فإنه من المُفضَّل ألا يزيد العنوان عن عشر كلمات.
2. كتابة المقدمة:
تُعَدُّ المقدمة المهد الرئيسي لمضمون الرسالة، ويجب أن تكون شاملة لجميع الجوانب وبصورة مختصرة بعيدًا عن الاسترسال، ويجب ألا تزيد على صفحة مع عدم احتوائها على أي هوامش أو مصادر، بالإضافة إلى تضمُّنها فقرات دون أي عناوين جانبية، لتحقيق التفاعل المناسب من جانب القارئ، ومن الممكن الاستعانة ببعض الآيات القرآنية، أو الأقوال المأثورة.
3. تحديد مشكلة الرسالة:
من المراحل المهمة لإعداد رسالة الدكتوراه، فهي التي توضح المشكلة الرئيسية التي يستعرضها الباحث، والمغزى من الرسالة؛ من أجل إيجاد الحلول لها في النهاية، ويجب أن يكون الموضوع جديدًا ولم يسبق طرحه من قبل، وفي حالة طرح نموذج من الرسائل السابقة لا بد أن يتضمن في النهاية إضافة المفاهيم الجديدة، التي لم يتطرق لها الباحثون السابقون.
4. أهمية الرسالة:
يجب أن يعرض الباحث السبب الذي حمله على دراسة الموضوع، وما سوف يسفر عنه ذلك من فوائد على مجال التخصص بالنسبة للباحث، والمجتمع بأكمله.
5. حدود الرسالة:
وهي تنقسم إلى الحدود المكانية، والتي تعني محل البحث، سواء المدينة، أو الدولة، أو المنظمة، والحدود الزمنية، والمعني بذلك هو السنة التي تمَّت الدراسة فيها.
6. المنهج البحثي المتبع:
وهو يعني الطريقة التي سوف يستخدمها الباحث في الوصول إلى المعلومات التي تلزمه في تدوين الرسالة، وتختلف المناهج؛ فهناك من يتبع المنهج التجريبي أو التاريخي أو الوصفي أو الاستقرائي، واختيار المنهج يكون على حسب طبيعة الرسالة التي يتم تقديمها.
7. التفكير الفعال وتقبُّل نقد الآخرين:
وذلك الأمر مُنصبٌّ على مرحلة مناقشة أطروحة ال دكتوراه بعد الانتهاء من إعدادها، حيث يتطلَّب ذلك مناقشتها من جانب اللجنة المنوط بها ذلك، وبالتالي يصبح الباحث العلمي مُطالبًا بالدفاع عن وجهة نظره أمام سيل من الأسئلة التي يطرحها المناقشون، لذا فإن الأمر يتطلَّب التدريب على التفكير بطريقة عملية، مع تقبُّل جميع وجهات النظر التي تُقدِّمها لجنة المناقشة.
لماذا تختار امتياز كأفضل شركة لإعداد رسالة دكتوراه ؟
هناك 7 مميزات تجعل شركة امتياز للخدمات التعليمية الأولى في خدمة إعداد رسائل دكتوراه:
1. السرعة
يتميز باحثي شركة امتياز بالسرعة فى تحضير رسائل الدكتوراه وذلك لإنجاز المهام واختصاراً للوقت الذي يعطي للعميل الوقت الكافي لقراءة ومراجعة الرسالة قبل مناقشتها.
2. الالتزام
تلتزم شركة امتياز بتقديم خدمة متميزة وممتازة لكل عملائها من جميع النواحي التي تلزم لإخراج رسائل الدكتوراه بالشكل اللائق والمميز والمتألق لعملائها.
3. الدقة العلمية
أهم ما يثري نشاط شركة امتياز البحثي هو دقة باحثيها العلمية من حيث الرجوع لمراجع عالمية أجنبية كانت أو عربية وذلك لتوثيق كل معلومة تكتب في رسائلها البحثية والعلمية وهذا ما يجعل أبحاثها دقيقة قائمة على ركائز علمية تجعلها محل فخر وقبول ورضى لكل عملائها ولكل هيئة يتم مناقشة هذه الرسائل أمامها.
كل رسالة تكتب في هذه الشركة يتم مراجعتها لغوياً على مستوى اللغتين العربية والإنجليزية بحيث لا يجهد متلقي الرسالة في مراجعتها لغوياً أو نحوياً توفيراً لوقته وتركيزه وأيضاً لتقديمها بشكل صحيح ومتكامل دون أخطاء أو تعليقات عليها من قبل لجان وهيئات المناقشة.
5. الاطلاع الواسع
يُعرف عن باحثي شركة امتياز بأنهم واسعي الاطلاع في شتى مناحي ومجالات الحياة مما يؤهلهم لكتابة الأبحاث العلمية لرسائل الدكتوراه بثقة كاملة وأمانة تامة لكل معلومة ونص يكتبونه في إعداد الرسائل. فاطمئن عزيزي العميل فسعة اطلاعنا هي وسادة آمنة لكل أحلامك البحثية.
6. الاتجاهات البحثية المختلفة
ما تفكر في بحثه عزيزي العميل يمكن تحقيقه في أبحاثك من خلال باحثي شركة امتياز فكل الاتجاهات البحثية والفكرية متاحة عندنا. فالاتجاه البحثي الطبي و الهندسي والمعماري والكهربائي والتقني والتكنولوجي والتعليمي والتربوي والنفسي والاجتماعي والفكري والأدبي والقانوني والإداري إلى أخر هذه الاتجاهات البحثية يمكنك الاستعانة بنا للبحث والاطلاع فيها وإعداد الرسائل بخصوصها وضمان نتيجة قبولها لدى لجان وهيئات المناقشة البحثية.
7. المساندة حتى النجاح
امتياز تعتبر نفسها شريك نجاح لكل عملائها. فثق يا عزيزي العميل شركة امتياز ستساندك حتى تصل للنجاح والتفوق المرجو، فلن تخذلك بل ستظل بجوارك حتى تشارك معك فرحة نجاحك كما رافقتك في رحلة انجازك وبحثك.
