تُعرف مقدمة رسالة ماجستير أنها المدخل الأساسي الذي يقابله القارئ قبل دخوله لباقي أجزاء الماجستير، ولذا يجب أن تحتوي المقدمة على جميع النقاط الرئيسية للرسالة التي تضمن مجال الرسالة العلمية.
وغالبا تُكتب المقدمة بعد صفحات (الاسم، الإهداء، والتمهيد).
تُتعبر مقدمة الرسالة العلمية مخلص محدود عن مضمون الرسالة التي قام بها الباحث الذي يجب عليه أن يكون قادرا على إيصال فكرة مختصرة ومبسطة عن بحثه العلمي من خلال بعض النقاط الأساسية التي قام عليه بحثه، فهي تُعد من أحجار أساس البحث العلمي كما يتكلم الباحث أيضا عن جميع الصعوبات التي واجهها في كتابة بحثه والطرق التي قام بإتباعها لتخطي هذه العقبات.
ويجب على الباحث أن يتم صياغة مقدمة رسالته بطريقة سليمة نحويا وإملائيا وبأسلوب محكم ومميز، ومن الأفضل أن يكتب الباحث مقدمة بحثه بعد الإنتهاء من كتابة بحثه بالكامل بالرغم من أن المقدمة تكون في بداية البحث وهذا كي يكون الباحث لديه الإحاطة الكاملة ببحثه ويستطيع تلخيص كل المعلومات المذكورة فيه.
ومن الأشياء الهامة التي يجب على الباحث أيضا أن يلتزم بها: أن تكون مقدمة الرسالة متوسطة الطول لا قصيرة مُخلة ولا طويلة مُطنبة، ومن الأفضل أن تكون المقدمة صفحة واحدة بدون أن تحتوي هذه الصفحة على أية هوامش وبالتالي فلا يجب أن يُذكر بها ما يحتاج إلى التوثيق مقدمة رسالة ماجستير
أقسام المقدمة:
- تهيئة وتحضير القارئ لمضمون فكرة الرسالة العلمية التي قام الباحث بإعدادها.
- عرض فكرة رسالة الباحث.
- عرض الأفكار والطريقة التي استخدمها الباحث لإثبات وجهة نظره المذكورة في البحث.
ومن الأساسيات لكي يقدم الباحث على كتابة مقدمة جيدة لرسالته:
توضيح الفكرة العامة للبحث:
- تحديد الباحث للفكرة العامة لرسالته.
- أن يكون الباحث مُلما بموضوع الرسالة.
- توضيح الباحث لأسباب إختياره لموضوع الرسالة.
كتابة مقدمة الرسالة بطريقة مميزة وجذابة:
- فيجب على الباحث استخدام الألفاظ الواضحة التي لا تحتمل تأويل أو البحث عن تفسير لها وأن يبتعد عن الألفاظ المبهمة.
- يجب على الباحث أيضا تجنُب إستخدام ضمائر الملكية في أثناء كتابة المقدمة دلالة منه على التواضع وحتى لا يُسبب إزعاج للقارئ بكثرة تكراره لضمائر الملكية.
الموضوعية:
- يجب على الباحث الإلتزام بالحياد والموضوعية أثناء كتابته لمقدمة الرسالة.
- تجنب الباحث أن ينحاز لفكرة معينة، ويمتنع الباحث عن السخرية والتهكم أو التقليل من شأن نتائج الدراسات السابقة حتى وإن كانت غير صحيحة أو متواضعة.