يحتاج الطالب إلى خطة بحث ماجستير للبدء في إجراءات تسجيل موضوع الماجستير...
الماجستير هو درجة علمية جامعية من درجات الدراسات العليا متخصصة في موضوع معين, والتي يقوم الطلاب بالحصول عليها بعد حصولهم على درجة البكالوريوس, وتستمر دراسة الماجستير فيما يقرب من عام ونصف إلى عامين وترجع تحديد المدة بحسب الموضوع المُختار لدراسة الماجستير.
الأغراض الرئيسية للرسائل العلمية كما يأتي:
- تفسير ودراسة الظواهر التي تحيط بنا.
- التنبؤ بالمستقبل بناء على المعطيات الحاضرة.
- استنتاج نتائج علمية جديدة.
- تطوير المعارف والعلوم والدراسات السابقة.
ولكي ينتج الباحث العلمي رسالة علمية جيدة, يجب أن تتوافر بها بعض العناصر التي تخرج البحث العلمي في صورة متميزة, ومنها:
- اختيار عنوان مناسب للبحث.
- أن يكون الباحث مُلم بموضوع البحث.
- أن يستخدم الباحث أسلوبا واضحا في بحثه.
- ترابط أجزاء البحث.
- أن يبدأ الباحث من حيث انتهت الدراسات السابقة وأن يضيف إليها إضافات جديدة في موضوع البحث.
- توفر المصادر اللازمة عن موضوع البحث.
فائدة إعداد خطة بحث ماجستير:
و خطة بحث ماجستير "هي القواعد والنظام الذي يتبعه الباحث أثناء بحثه".
وتتضح أهمية إعداد خطة بحث ماجستير في الآتي:
- تساعد الباحث في تحديد هدفه من دراسته وإعداد بحثه.
- تكون خطة البحث بمثابة الدليل الإرشادي والخريطة للباحث التي يسير وفقها في إجراء بحثه.
- تحدد أهمية البحث عمليا ونظريا.
- تقوم بتحديد المشكلات والعقبات التي من الممكن أن يواجهها الباحث واتخاذ الإجراءات الاحتياطية والحلول اللازمة لها.
- تقوم بتحديد ما يحتاج إليه الباحث في بحثه من تكلفة ومدة زمنية.
- عناصر قياس جودة خطة البحث:
- يجب أن يقوم الباحث بوضع خطة البحث بعد قيامه بدراسة كافية عن الدراسات السابقة عن موضوع بحثه.
- يجب أن تكون الخطة ذات عناصر متكاملة لتحقق وحدة البحث.
- يجب أن تقوم خطة البحث بتوضيح كيفية تم جمع المعلومات التي وضعت في البحث.
- يجب أن يتم ترتيب العناصر بها ترتيبا منطقيا.
- يجب أن تقوم خطة البحث بالإجابة عن الأسئلة التي تم طرحها في البحث.
- يجب على الخطة السليمة أن تُعطي نتائج واحدة.
- يجب أن يتم توثيق كافة الاقتباسات في الخطة بشكل علمي صحيح.
كيفية إعداد خطة بحث ماجستير:
أن البحث العلمي الناجح هو الذي يتم التخطيط له جيدا, ويتم وضع تصويرا كاملا لكافة تفاصيله, ولكي يحدث هذا يجب تواجد العناصر الآتية:
أولا: عنوان البحث:
يجب أن يقوم الباحث بوضع عنوانا للبحث بعد تحديد مشكلة البحث.
وعناصر العنوان الجيد كما يلي:
- أن يكون متوسط الطول بعيدا عن الإطناب أو القصر المُخل بالمعنى.
- تعبير العنوان عن موضوع البحث.
- أن يكون عنوانا مميزا ومبتكرا بعيدا عن العناوين التقليدية.
- أن يكون العنوان صحيحا خاليا من الأخطاء اللغوية.
- أن يكون العنوان بأسلوب واضح لا يحتمل شك.
- أن يكون العنوان مُصاغ باسلوب علمي بسيط.
- أن يدل العنوان على المنهج الذي يستخدمه الباحث.
ثانيا: مقدمة البحث:
ويكون بها الآتي:
- موضوع مشكلة البحث.
- أهمية البحث.
- تحديد نقاط الضعف في موضوع البحث.
- توضيح المجهودات والدراسات السابقة في موضوع البحث, ونقاط التقصير فيها وما يتميز به البحث عن سابق البحوث, وهذا ليوضح الباحث أهمية بحثه العلمي.
- أن يقوم الباحث بذكر أسباب اختياره لمشكلة البحث.
- توضيح المستفاد من هذا البحث.
ثالثا: مشكلة البحث وحدودها:
من الأمور الهامة التي يجب أن يقوم الباحث بمراعاتها هو أن يقوم بتحديد مشكلة بحثه, وأن يقوم بالتركيز على محور المشكلة وأن يحدد كافة جوانبها على حسب رغبته سواء كان تحديدا زمانيا أو مكانيا ولكن عليه أن يضع تفسيرا لهذا التحديد.
رابعا: مُسلمات وحقائق البحث:
وهي تلك العبارات التي تُعد أساسا للبحث, ويقوم الباحث بالتسليم بها بدون وضع أدلة لها, وقد تكون حقائق مُسلم بها من قبل الجميع أو من خلال دراسات سابقة.
خامسا: فروض البحث:
وهي عبارة عن الإجابات المبدئية عن مشكلة البحث, والتي يقوم الباحث بتحديدها افتراضا على أساس علمي أو عملي, وتكون عبارة عن علاقة بين متغيرين, وهذه العلاقة تكون إما سلبية أو إيجابية.
سادسا: منهج وأدوات البحث:
ويوضح فيها الباحث الإجراءات المُستخدمة في الدراسة التي يجيب من خلالها على مشكلة البحث, ومن ثم يثبت صحة فرضياته ويكون هذا من خلال منهج بحثه وأدواته:
- يحدد الباحث منهج البحث.
- يقوم بتحديد بيئة الدراسة.
- يقوم بتحديد الأدوات التي سيتم استخدامها في تحقيق أغراض بحثه.
- يقوم بتوضيح الأساليب الإحصائية التي سيتم استخدامها في بحثه.
سابعا: مصطلحات البحث:
وككل بحث به مصطلحات ومفاهيم فإنه يجب على الباحث أن يقوم بتحديد تلك المصطلحات ويوضح مفهومها وهذا من أجزاء خطة البحث الجيدة, ويهدف هذا إلى اتفاق القارئ والباحث على مفهوم موحد للمصطلحات التي تتكرر في البحث, وتُعرف المصطلحات كالآتي:
- أن يكون التعريف متوسط, لا موسع ولا موجز.
- أن يكون التعريف باسلوب واضح بعيدا عن العبارات المبهمة والتأويل.
ثامنا: المصادر والمراجع:
وتعني المصادر والمراجع هي التي استند عليها الباحث واكتسب معلوماته منها في خطة بحثه.
والمصادر هي الكتب القديمة التي تضع أساس العلم وتكون فكرة المؤلف فيه أصلية, أما المراجع فهي الكتب التي تناولت موضوعا ما تم وضع أساسه في كتب المصادر, فالمرجع يأخذ معلوماته من كتب المصادر.
وإدراج المصادر والمراجع من العناصر الرئيسية لخطة البحث الجيدة, ويجب أن يشير الباحث للمعلومات التي تم اقتباسها من المصدر أو المرجع, ويقوم بتوثيق هذا في الهامش باسلوب علمي, ويقوم أيضا بإعداد قائمة بالمراجع والمصادر بتنظيم ( اسم المؤلف, سنة النشر, عنوان المرجع أو المصدر, مكان النشر, والناشر).
ويمكن أن يحص الباحث على هذه المصادر والمراجع من خلال:
- الكتب العربية.
- الكتب المترجمة.
- الكتب الأجنبية.
- الموسوعات.
- الندوات والمؤتمرات.
- الصحف والدوريات والمجلات.
- مواقع وصفحات الإنترنت.
- الرسائل العلمية ( الماجيستير والدكتوراة).
تاسعا: الأفكار الرئيسية للبحث:
يتكون البحث من فصول وأبواب ومباحث, ولكل منهم تعريفا:
الباب: هو الذي يتضمن الفكرة الرئيسية التي يُمكن تقسيمها إلى أفكار فرعية.
الفصل: هو أحد الأفكار الفرعية التي يشتمل الباب عليها. (من إثنين وأكثر)
المبحث: يقسم الفصل إلى عدة مباحث. (من إثنين وأكثر)
المطلب: يقسم المبحث إلى عدة مطالب. (من إثنين وأكثر)
الفرع: يقسم المطلب إلى عدة أفرع. (من إثنين وأكثر)
ويجب في نهاية الخطة وضع الآتي:
- النتائج والتوصيات.
- الخاتمة.
ويوضح فيهما الباحث ملخص ما توصل إليه في بحثه.