يُعَدُّ الإطار النظري في البحث بمثابة المُكوِّن الرئيسي للأبحاث والرسائل العلمية، ودونه لن يكون هناك بحث علمي، وسوف يُصبح عبارةً عن مقال مُطوَّل خالٍ من أي أطر بحثية.

 

 الإطار النظري في خطة البحث عبارة عن مجموعة الصفحات النظرية المدونة في منهج البحث العلمي أو الرسالة العلمية، ويتمثل في أهمية الدراسة وأهدافها، والمناهج العلمية المستخدمة في الدراسة، والمصطلحات، والفرضيات التي يضعها الباحث، وما يستعين به الكاتب أو الباحث العلمي من دراسات سابقة تُسهم في تعمقه في دراسة الجوانب المتعلقة بموضوع البحث.

 

 

 

ويمكن أن نقسم مفهوم الإطار النظري إلى جزئيين:

 

  1.   كلمة الإطار تعني الهيكل والحدود العامة التي تُوضِّح معالم الأشياء، والمقصود بها في مصطلحنا الحدود والمكونات الخاصة بالبحث العلمي، والتي تتوقَّف على طبيعة المنهج العلمي، وما يقوم بجمعه الباحث به من معلومات.
  2.  أما كلمة النظري مشتقة من النظر، والعلم النظري هو الذي يعتمد على كل ما هو مكتوب، وفي مصطلح الإطار النظري تعني ما يكتبه الباحث للتعبير عن وجهة نظره العلمية.

 

كما أن الإطار النظري في خطة البحث هو تجميع المادة العلمية والبيانات حول مشكلة الدراسة موضوع البحث، يعمل الباحث العلمي على صياغته بطريقة تمكن القارئ لخطة البحث من الوقوف على النقاط التالية:

 

مشكلة الدراسة وموضوعها، حيث اننا نجد الباحث العلمي يرسم موضوع البحث ويحدده.

 

اهداف البحث

 

حدود الدراسة العلمية المتنوعة بين الحدود الزمانية والحدود المكانية والحدود الاجتماعية او البشرية.

 

مصطلحات الرسالة التي يصيغها الباحث اثناء كتابة الإطار لخطة البحث؛ ذلك من اجل تعريف القارئ بما في الرسالة من مصطلحات علمية جديدة توصل اليها الباحث، او قديمة معروفة في تخصص الدراسة.

 

المنهج العلمي الذي اتبعه الباحث في إعداد خطته البحثية.

 

ادوات الدراسة المستخدمة في خطة البحث، يوضح الباحث اثناء كتابة الإطار النظري ما استخدمه من ادوات في البحث جمع بها المادة العلمية حول موضوع الدراسة ومشكلتها.

 

الخطوات الاجرائية هي مجموعة من الخطوات التنفيذية يتبعها الباحث في إعداد خطة البحث العلمي، يتحدث عنها ويصيغها اثناء كتابة البحث.