يمثل الاطار النظري للبحث الهيكل أو البناء للفكرة أو الظاهرة المطلوب بحثها من خلال شرح التداخلات والعلاقات المرتبطة بالفكرة أو الظاهرة، ويعد الإطار النظري الأساس الذى يبنى عليه كل البحث وليس الخلفية النظرية لموضوع البحث كما يظن بعض الباحثين وهو خطأ شائع، وأيضا يمثل الاطار النظري في خطة البحث تحديد العلاقات بين المتغيرات المستلقة والتابعة والتي تمثل أهمية للبحث، ويعتبر الإطار النظري هو العمود الفقري للبحث وذلك لأنه يعتمد على الأدبيات والكتب التي تناولت موضوع الاطار النظري في خطة البحث ومن المعروف انه لا يوجد عدد محدد من الفصول لكتابة الإطار النظري فربما يكون فصلين أو ثلاثة أو اكثر وفقا لطبيعة البحث

 

مكونات الاطار النظري في خطة البحث :

 

لكي تملك إطاراً متميزاً يجب أن يحتوي على عدة مكونات من أهمها: -

 

  • تحديد طبيعة واتجاه العلاقات بين المتغيرات وفقاً للكتب والرسائل والأطاريح والدوريات... الخ.
  • تحديد العلاقة بين المتغيرات المختلفة ببعضها البعض.
  • أن يتم شرح أسباب توقع هذه العلاقات ويمكن استنباط تلك الأسباب من المراجع أعلاه.
  • تحديد وتسمية المتغيرات التي لها علاقة بالبحث.

 

معايير كتابة الاطار النظري:

 

  • يستهل عنوان الإطار النظري بموجز لأهم الموضوعات ذات الصلة التي يجرى تناولها.
  • يتضمن حديثاً عن المتغيرات التابعة وفق ورودها في عنوان الرسالة والربط بينهما من ناحية، وبينهما وبين المتغيرات المستقلة من ناحية ثانية.
  • يراعى في الإطار النظري ارتباطه بالمتغير مدار البحث، وحداثة المراجع والمصادر المستخدمة واصالتها وتنوعها (عربية /أجنبية).
  • ينظم الإطار النظري وفق هيكل (مخطط) معين ويتم وضع تحته عناوين فرعية رئيسة تتسم بالترابط والتسلسل.
  • يراعى أن تكون الأفكار والمعلومات الواردة في هذا الجزء من الإطار النظري استكمالاً وتفصيلاً وتعميقاً لما ورد منها في خلفية الدراسة ومشكلتها وليس إعادة وتكراراً لها.
  • من الضروري أن يتوافق الإطار النظري للبحث العلمي مع مشكلة الدراسة الرئيسية.
  • يجب ان يشمل كافة المفاهيم التي تم ذكرها في البحث العلمي.
  • على الباحث ألا يتسرع في كتابة الإطار وأن يعطيه حقة الكامل ويغطى الظاهرة التي يقوم بدراستها.

 

معايير كتابة الدراسات السابقة بالإطار النظري:

 

  • يجب أن تكون الدراسات السابقة بالإطار النظري مرتبطة بشكل كبير مع المشكلة ومتغيراتها.
  • يجب ان تتسم بالحداثة والتنوع من حيث التاريخ والمكان التي أجريت فيها: محلية، قومية، أجنبية
  • يحدد محاور تنظيم الدراسات السابقة عدد المتغيرات وطبيعة العلاقة القائمة بينهما.
  • يجب أن يجرى ملخص الدراسة في المحور الواحد بحيث يتضمن عائلة البحث، والسنة، وعنوان الدراسة، أو أهدافها، والبلد الذي أجريت فيه، وأهم النتائج المرتبطة بدراسة الطالب في فقرة واحدة.
  • يراعى في العرض معيار التسلسل الزمنى للبحوث والدراسات الخاصة بكل محور على حدة.
  • ينحصر التعليق على الدراسات السابقة في توضيح ما تم التوصل إليه من استنتاجات ذات صلة بأهداف دراسته وما أفاد منها وتوضيح ما تميزت هذه الدراسة عن نظريتها من الدراسات السابقة.