الترجمة الأكاديمية في البحوث العلمية أمر ضروري لكل باحث علمي، تحتاج الترجمة الأكاديمية إلى أن يقوم المترجم بترجمة النصوص العلمية وفق قواعد الترجمة الأكاديمية للبحث العلمي بدون تغير في صياغة البحث أثناء الترجمة. يمكن ترجمة النصوص في الأبحاث العلمية من خلال طريقتين هما الترجمة البشرية وتتم من خلال قيام شخص متخصص وعلى دراية كافية بموضوع البحث وأخلاقياته بترجمة هذا البحث بشكل سليم، أو من خلال الطريقة الأخرى وهي استخدام الانترنت في الترجمة، حيث يتم الاستعانة بمجموعة من المواقع المشهورة في مجال ترجمة ابحاث علمية .
الشروط الواجب توافرها لدى المترجم عند ترجمة ابحاث علمية :
ليس كل شخص قادر على ترجمة النصوص العلمية بشكل سليم، لأن هناك مجموعة من الشروط المهمة جداً والتي ينبغي أن تتوفر في هذا الشخص ليكون مؤهلاً لترجمة بحث علمي معين، من أهم هذه الشروط ما يلي:
– الموضوعية العلمية:
يجب أن يكون لدى المترجم موضوعية عند ترجمة النص العلمي، بمعنى أن يكون حريصاً على عدم إضافة أي جزء إلى البحث غير موجود في النص الأصلي وكذلك عدم حذف جزء مهم منه، أي أن يترجمها بدون إضافة أو نقصان.
– وجود معرفة كافية بالمجال الذي يتم ترجمته:
يجب أن يكون لدى المترجم خلفية مسبقة عن البحث المراد ترجمته ويكون مطلع عليه مسبقاً، حتى يتمكن من ترجمة المصطلحات العلمية الموجودة في البحث بشكل سليم دون أن يلتبس عليه أي من هذه التعريفات والخطوات الموجودة فيه، مما يضمن وصول المعنى المقصود منها إلى القارئ.
– التمكن من أخلاقيات ومبادئ البحث العلمي:
في كل بحث علمي تجد مجموعة من الأخلاقيات والقواعد التي يجب على كل باحث الالتزام بها في بحثه، ومهمة المترجم هنا تظهر ضرورة معرفته بهذه الأخلاقيات والالتزام بترجمتها بشكل سليم وبنفس المعنى التي وضعت به.
– ًالحصول على التأهيل الكافي أكاديمياً وعلميا
مهنة الترجمة ليست من المهن السهلة فأي خطأ فيها قد يفسد النص الذي يترجمه الفرد، لذلك يتم تأهيل هؤلاء الأفراد علمياً وأكاديمياً من خلال المؤسسات المتخصصة في هذا الأمر مما يضمن كفاءتهم للحصول على شهادة معتمدة من هذه المؤسسة تتيح لهم مزاولة المهنة.