تنوع مصادر البحث يزيد من قوته ويثري البحث بالمعلومات والمصادر الغنية التى تجعل من البحث مادة علمية قوية وبالتالي حصول الطالب أو الباحث على أعلى الدرجات ويتناول هذا المقال المصادر العديدة للبحث العلمي وتنوعها بالإضافة إلى أهميتها .
نبذة عن البحث العلمي:
تعددت تعريفات البحث العلمي ومنها أنه عبارة عن تمثيل الطريقة الممنهجة التي تتبع الخطوات المتتالية من معرفة المشاكل وتحليلها وتوثيقها وجمع البيانات والمعلومات بهدف استخلاص جمل من الحلول المنبثقة عن المقارنة والإحصاء والتحليل .
وهو أيضا عبارة عن عملية فحص ممنهجة ومنظمة يقصد بها التأكد من صحة الحقائق وإثبات حقائق جديدة مع العلم إنه لابد من إتباع المناهج والأساليب العلمية عند القيام بالبحث العلمي.
تنوع مصادر البحث
المصادر الأولية
وهي المعلومات والمواد الأصلية التي تعتمد عليها البحوث الأخرى، وتشمل أيضاً مجموعة من البيانات، مثل الإحصاءات الصحية، والتي تمت جدولتها، ولكن لم يتم تفسيرها، ومن أمثلتها
- الأطروحات
- المجلات
- التقارير
- المؤتمرات
- براءات الاختراع
المصادر الثانوية
المصادر الثانوية وهي الأعمال الأصلية التي ترجع ملكيتها إلى أول شخص فكر بها ويتم تسميتها أيضاً بوثائق المصدر الأصلي ويتم تقديم هذه المادة بناءاً على اكتشافها وتبادل المعلومات والآراء الجديدة ومن الأمثلة عليها :
- السيرة الذاتية
- الكتب المدرسية
- الفن التاريخي والأفلام والموسيقى
- المقالات وأحداث من الماضي
مصادر التعليم العالي
تعتبر مصادر التعليم العالي عبارة عن ملخصات ونسخ مكثفة من المواد المختلفة وعادة تعتمد على المصادر الثانوية أو المصادر الأولية ومن طبيعتها توفير مصادر عن الحقائق والمعلومات حول موضوع معين وغالباً ما تكون نادر أن تحتوي على المواد الأصلية، ومن أمثلتها :
- الكتيبات
- الموسوعات
- القواميس
أهمية تنوع مصادر البحث
إن تنوع مصادر البحث يوفر للباحث العديد من الفوائد والمهام ومن هذه الفوائد:
- تجنب السرقة الأدبية
- إظهار ما وصل به الشخص من استنتاجات حول الموضوع تمكن القارئ من تقييم وفهم الأفكار التى تم تقديمها .
- تنوع مصادر البحث يعتبر دليل قوي على المصادر المستخدمة .
- تعتبر بمثابة مرجع قوي تمكن القراء من متابعة المراجع ووجهات النظر .
- تعد عبارة عن مرآه تمكن قدرة الشخص على دمج المواد من المصادر المختلفة.
