كل ما تود معرفته عن برامج تنسيق رسائل الماجستير

تحتاج رسائل الماجستير والبحوث العلمية إلى مجموعة من الإجراءات في كتابة والتنسيق، فهذه البرامج تعمل على إعداد البحث بأكمله بدون أي أخطاء كما إن عملية التنسيق من الخطوات الضرورية التي يجب أن يمر بها الباحث حتى يصبح بحث متكامل، وأصبح الآن يتم استخدام برامج للقيام بأعمال التنسيق لكي توفر الكثير من الجهد على الباحثين، كما أن عملية التنسيق تلعب دور كبير في الموافقة على البحث أو رفضه، كما أن هذه البرامج أصبحت من أهم استخدامات الباحثين لأنه وفر عليها الكثير من الجهد والبحث، فالكثير من الباحثين غير متقنين لعمل تنسيق للأبحاث والرسائل، أصبح البحث على أشخاص متقنين لهذا العمل لكي يقوم بإعداد الأبحاث والرسائل بسهولة من خلال برامج التنسيق، ومن برامج تنسيق الرسائل العلمية (LATEX) أحد التطبيقات التي يتم استخدامها في تلك الفترة، فهو يستخدم في ضبط الرسائل العلمية من الجانب المظهري، كما أنه يعمل على توفير الكثير من الجهد الذي يبذله الطلاب غير المحترفين عند الكتابة على الوورد، فهو من البرامج التي توفر الكثير من الوقت، كما أن الباحث يقوم باستخدامه لسهولة الكتابة، والتنسيق المتعلق بالرسائل العلمية عن طريق تطبيق اللاتيكس. 

محتويات المقال:

الضوابط الشكلية التي تتطلبها البحوث و رسائل الماجستير:

هي مجموعة من الضوابط المظهرية التي يجب توافرها في البحوث والرسائل العلمية، كما أن هذه الضوابط تختلف حسب متطلبات كل جامعة عن الأخرى، ويتعرف عليها الطلاب من خلال دليل تنسيق الرسائل العلمية للجامعة، وتتلخص هذه الضوابط في الآتي:

• ضوابط الخط: يتم استخدام حجم الخط 16 في عنوان الأبواب والفصول والمباحث، ويكون بخط بولد BOLD، ويتم استخدامها في العناوين الجانبية أيضا، وكتابة الفقرات العادية يتم فيها استخدم الخط 14، ونوعية الخطوط في الغالب يستخدم SIMPLIFIED ARABIC أو ARIAL أو TRADITIONAL ARABIC.
• ضوابط الجداول والرسومات والأشكال: يتم كتابة العناوين المتعلقة بالجداول أعلاها، أما الرسومات والأشكال والمخطوطات أسفلها، ويكون ذلك بحجم خط BOLD. 
• ضوابط التوثيق: يوجد الكثير من الطرق لتوثيق الأبحاث والرسائل، وتحدد الجامعة الطريقة التابعة لها، ومن بين ذلك طريقة MLA، أو طريقة PAP.
• عدد نسخ الطبعة: في أبحاث التخرج الجامعية يتطلب نسخة واحدة، أما فيما يتعلق بالدراسات العليا، يتطلب نسختين أو أكثر.

4 برامج مستخدمة في تنسيق وكتابة رسائل الماجستير:

يوجد عدة برامج تساعد الباحث في تنسيق الأبحاث العلمية أو رسائل الماجستير ورسائل الدكتوراه فمن هذه البرامج وأشهرها ما يلي:

1. برنامج LATEX "لاتيكس".
2. برنامج Scrivener "سكريفنر".
3. برنامج word "وورد".
4. برنامج MiK TeX "ميكتيكس".

1- أولا: برنامج LATEX "لاتيكس".

هو من أشهر البرامج التي تستخدم في تنسيق المقالات، تنسيق الأبحاث العلمية، تنسيق رسائل الدراسات العليا" رسائل الماجستير ورسائل الدكتوراه وتنسيق التقارير، وغيرها من النصوص، فيتعامل برنامج latex بلغة اللتيكس، ويعتبر من نظام اللينيكس واليونيكس.

مميزات البرنامج:

1. يتميز بسهولة استخدامه لذلك هو الاختيار الأفضل لدى الكاتبين أو المنسقين.
2. يعزز برنامج latex العديد من اللغات: ومن هذه اللغات التي يعززها اللغة العربية واللغة الإنجليزية.
3. يتصف برنامج latex بتعدد خطوطه: ويوفر برنامج latex العديد من اللغات التي يستطيع الطالب أو الكاتب من استخدامها، ونمط الخط الذي يريد الكتابة به.
4. هو برنامج مجاني.
5. من خلال برنامج latex يمكننا تنسيق جميع ما يتم كتابته بغض النظر عن موضوع النص سواء أدبي، كيمائي وفيزيائي ورياضي، نص هندسي؛ لأن برنامج latex يدعم الأرقام والمعادلات وبالتالي يتوفر تنسيقها.
6. يتميز برنامج latex بخدمة إدراج فهرس المحتويات والتعديل عليه بعد إضافة أي عنوان جديد أو تغير عنوان أو تعديل في أرقام الصفحات.

2- ثانياً: برنامج Scrivener "سكريفنر".

يعتبر برنامج Scrivener من أهم البرامج التي تستخدم في مجال التنسيق، كما أن هذا البرنامج يتيح الحرية الكاملة للكاتب في عمل التنسيقات، كما أنه يستخدم في تنسيق رسائل الماجستير ورسائل الدكتوراه، ويساعد برنامج Scrivener في تنظيم وترتيب نصوص وفقرات الرسائل، كما أن البرنامج يحتوى على العديد من الأدوات التي تساعد في تنسيق الرسائل، حيث أنه يحتوي هذا البرنامج على أداة تقوم بالتنقل من فصل إلى الآخر، وفي حال انقطاع الكهرباء دون حفظ المستند الذي يتم تنسيقه يقوم البرنامج بالحفظ بشكل تلقائي، كما أن شركة برنامج Scrivener خصصت فريق متميز للرد على جميع الاستفسارات التي تقدم من قبل الطلاب حول أي شيء في هذا البرنامج.

مميزات البرنامج:

1. هو من البرامج المرنة التي تعطي حرية التنقل بين الفصول التي يتم تنسيقها مثل الانتقال بين عناوين وأقسام رسائل الماجستير ورسائل الدكتوراه.
2. هو من أهم البرامج في الاستخدام ويتميز ببساطة الواجهة ووضوح الأدوات وأوامر البرنامج التي تساعد الكاتب على إجراء مهمة التنسيق بكل سلالة.
3. يتيح برنامج إمكانية اختيار التنسيق الذي يناسب الباحث العلمي أو الرسالة العلمية.
4. كما يتيح البرنامج كتابة مسودة وملاحظات في مكان مخصص ومنسق لهم يوفرها البرنامج ويمكن للكاتب من اختيار أي مسودة تم كتابتها اعتبارها مسودة نهائية.
5. يوفر البرنامج العديد من القوالب الجاهزة التي يمكن استخدامها في التنسيق بما يناسب ويلائم الموضوع الذي يتم تنسيقه.
6. ويوفر البرنامج خاصية استثنائية لم توفر في أي برنامج تنسيق من قبل وهي تعين لعدد محدد من الكلمات التي يريد كتابتها في فقرة معينة، وعند تجاوز هذا العدد المعين يقوم البرنامج بتنبيه الكاتب من خلال وضع خط أحمر.
7. يتيح برنامج Scrivener إمكانية تفعيل الحفظ التلقائي الاحتياطي للملف واختيار الفترة التي يقوم فيها البرنامج بالحفظ فيمكن اختيار حفظ تنسيق الملف مثلاً كل خمسة دقائق أو كل نص ساعة وكذلك.
8. يوفر البرنامج عدة صيغ لحفظ الملف بها.
9. يدعم برنامج الكثير من اللغات التي تمكن الكتابة من التنسيق بها ومنها اللغة العربية.

 3- ثالثاً: برنامج word "وورد".

وهو من أكثر البرامج شيوعاً واستخداماً في كتابة وتنسيق الملفات وخاصة الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه، ويتوفر في جميع أنظمة ويندوز، لسهولة استخدامه.

4- رابعاً: برنامج MiKTeX "ميكتيكس".

يعتبر هذا البرنامج من أهم البرامج التي تساعد الباحث في تنسيق ملفاته ومنها تنسيق رسائل الماجستير ورسائل الدكتوراه والأبحاث العلمية، ولكن هذا البرنامج ما يعيبه هو أنه يمكن تنسيق الملف لمرة واحدة فقط لذلك هو أقل انتشاراً.

مميزات البرنامج:

1. يحتوي هذا البرنامج على واجهة سهلة الاستخدام، تساعد في عملية التنسيق.
2. ويتميز البرنامج بالقدرات العالية في استخدام وتنسيق وتعديل المعادلات الرياضية والرموز.
3. يتواجد برنامج بشكل مجاني ومفتوح المصدر.
4. اهتمام وتركيز البرنامج بالوثائق الرياضية دوناً عن غيرها.

الخاتمة:

إن البحث العلمي يمر بعدة خطوات من أهم هذه الخطوات خطوة تنسيق البحث أو الرسالة فهذه الخطوه تعمل على خلو البحث أو الرسالة من الاخطاء الإملائية وتنسيق المحتوى بشكل منظم ومرتب وتعتبر عملية تنسيق رسائل الماجستير والدكتوراه هي الخطوة الضرورية والنهائية اللازمة لضمان دقة وترتيب وتنظيم شكل الرسالة الكلي والنهائي والتي يضمن خلوها من الأخطاء وهي خطوة لا يمكن الاستغناء عنها وقد تكون في حال عدم الاهتمام بها يكون هذا سبب في فشل الدراسة على الرغم من محتواها الغني.