أولًا:

 

يجب تحديد نوع المعلومات المطلوبة وذلك عن طريق تصميم الاستبيان في ضوء الإطار العام لموضوع الدراسة بحيث يتضمن النقاط الرئيسية والفرعية للبحث، وترتيبها ترتيباً منطقيًا وتحت كل نقطة توضع الأسئلة المتعلقة بكل نقطة. كما أن الأسئلة تتضمن أسئلة حول السن والمؤهل، وكذلك أسئلة أراء واتجاهات، وأسئلة معلومات وأسئلة الإحساس الذاتي، وكذلك أسئلة مقاييس ومواصفات الفعل، واسئلة سلوكية، واسئلة إسقاطية
وهي الاستفهام بشكل غير مباشر طريقة عمل استبانة.

 

ثانيًا:

 

تحديد شكل الأسئلة إما مفتوحة أو مغلقة. فالأسئلة المفتوحة تسمح بالإجابات الحرة من قبل المشاركين وهي مفيدة في المسائل التي يصعب حلها، ومن عيوبها صعوبة تصنيف وتحليل الإجابات بالإضافة إلى الحصول على بيانات مهولة. أما الأسئلة المغلقة تضع الإجابات في بدائل مقررة ومن مميزاتها أنها سهلة الترميز والاجابات مُحددة ويمكن إدارتها وفهمها من قبل المستهدفين من الدراسة. أما عن عيوبها فهي تفرض توجيهًا مُعينًا على إجابات الباحثين وقد لا يجد الفرد مكان لإجابته بين الاحتمالات المطروحة. وهناك أيضًا أسئلة المقاييس scales، كذلك مقياس التقدير Rating Scale .3 طريقة عمل استبانة .

 

ثالثًا:

 

يقوم الباحث بتحديد مستوى الأسئلة التي سيطرحها من حيث المحتوى وصياغتها (هل هي ضرورية أم لا؟) وتسلسلها، وكم عدد الأسئلة المطلوبة لكل عنصر.

 

رابعًا:

 

ويجب أن يكون الاستبيان قصيرًا وان تكون تعليماته واضحة وموجزة وتقسيم الأسئلة في مجموعات ووضع عناوين واضحة لها وفي النهاية شكر المُجيب على تعاونه. كما أنه غالبًا ما يرسل الاستبيان مصحوبًا بخطاب أو تمهيد يشرح أهمية الدراسة والتأكيد على سرية المعلومات وذلك لاستخدامها لأغراض البحث العلمي فقط طريقة عمل استبانة.

 

يقوم الباحث عند إعداد الاستبيان في صورته النهائية بتنسيق الاستبيان وإخراجه بشكل جيد بحيث يُثير اهتمام المستهدفين من الدراسة وذلك من خلال كتابة عنوان البحث في أعلى الاستبيان وكذلك ترتيب الأسئلة في كل صفحة بطريقة تسمح للإجابة المناسبة.

 

خامسًا:

 

يقوم الباحث باختبار الاستبيان قبل التطبيق الفعلي وذلك باختيار مجموعة من الخبراء وتوزيع الاستبيان عليهم للاطلاع عليها وتسجيل ملاحظاتهم وابداء آرائهم في محتوى الاستبيان. ويتم اخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار ويتم مناقشتها ودراستها. كما يقوم الباحث بتجريب الاستبيان على عينة من الأفراد بحيث تكون العينة متفقة في خواصها مع أفراد والبحث وهو ما يُطلق عليه الاستقصاء التجريبي. وهذه التجربة مفيدة في تحديد درجة الاستجابة للاستبيان، وكذلك التعرف على الأسئلة الغامضة وإتاحة الاختبار المبدئي للفرض، بالإضافة إلى توضيح المشكلات المتعلقة بالتصميم والمنهجية.