البحث الجامعي هو نظام سلوكي هدفه نمو الإدراك ويفتح طرق كثيرة للباحثين في تحسين مهاراتهم وزيادة الاستفادة مما يزيد من ثقافة الباحث تفكيراً واجتماعياً،  وهي وسيلة يقوم الإنسان بها للتطوير من نفسه وفكره وثقافته في كل المستويات وتجعله مبتكراً حيث يتعرف على أشياء جديدة والخروج عن التفكير بالطريقة التقليدية،  ولولا أهمية الأبحاث والأشياء المستفادة منها لظل الإنسان في مكانه ولن يتقدم مع الوقت ولن يواكب العصر الحالي،  ومما لا نختلف عليه هو ان الان الوسائل والخطوات الممنهجة أصبحت أكثر تطوراً وأسهل حيث يتم الوصول الى نتيجه مرضيه جدا،  والأبحاث تجعل الباحث في مكانة عالية بين الباحثين ذو خبره ويستفيد من خبراتهم وآرائهم المختلفة والمتطورة، مما يجعل بينهم منافسة قوية للحصول على منح دراسية في الكليات العليا، وتوفير فرصة لهم في المستقبل في العمل حيث هناك أماكن عمل تحتاج لباحث ذو خبرة،  ويجب الباحث يستند الى حقائق مثبته وواضحة

 

والبحث غير محدود فكرياً بل يترك لك المساحة حتى تصل لقمة الابداع والوصول لكل جديد، والبحث يناقش الظاهرات والمشكلات ويحاول أن يصل لحلها،  والبحث الجامعي له تأثير على الفرد والمجتمع فهو يطور لهم افكارهم حيث يصبح سلوكهم اكثر حضارة، وقدرتهم على حل المشاكل التي تواجهم سواء كانت علمية أو عملية،  يقوم البحث الجامعي برفع مستوى الوعي ويقوم بالانجاز الفكري للانسان في كل المجالات، ويقوم بتفسير الظواهر، وايضا يقوم علي حل المشكلات السياسية والاقتصاديه وكل المجالات. واثر البحث الجامعي علي الطالب هو ان يكتشف و يكتسب معرفه كبيره و جديده وبجب ان يقوم الطالب باستخدام الكتب والوثائق ويجب ان يربط بينهم حتي يصل الي النتيجه الذي يريدها، ويجب ايضا علي الطالب ان يعود نفسه على القراءه الكثيره ليزيد من وفكره وخبرته.

 

فالبحث الجامعي له أهمية كبيرة في مختلف مجالات الحياة وله تأثير كبير على تطور البلاد وتنمية الاقتصاد ويقضي على الجهل بكثرة القراءة ويزيد من ثقافة الدول ومكانة الإنسان في المجتمع، وتساعد البحوث الجامعية على حل المشكلات سواء كانت اجتماعيه او اقتصاديه او سياسيه.

 

محتويات المقال

 

1. أهمية البحث الجامعي
2. كفايات الباحث
3. عوامل مؤثرة على صلاحية البحث الجامعي
4. أهمية كتابة البحث الجامعي
5. خصائص البحث الجامعي
6. أنواع البحث الجامعي
7. دوافع البحث الجامعي
8. الخاتمة

 

أهمية البحث الجامعي:

 

مما لا شك فيه أن المعرفة الكثيرة تمد الانسان بالرفاهية المطلوبة وتجعله متطور ويتفوق عن الاخرين،  وانه من الضروري القيام بالبحوث الجامعية والدراسات حتي يصبح الإنسان على خبرة كبيرة ومعرفة.

 

وان تطور الدول وتقدمها يعود إلى أبنائها وأمتها لان لديه قدره سلوكية وعلمية وفكرية. وذلك يوفر الرفاهية  للدول وأمتها.

 

فالبحوث الجامعية أصبحت أكثر انتشاراً في استخدامها لحل المشكلات في كافة مجالات الحياة، ولا تظل البحوث الجامعية فقط في مجالات الطبيعة والعلوم.

 

البحث الجامعي يقوم على المعرفة والوصول لها، فحين يقوم الباحث بالوصول للمعرفة فهو يقوم بتعديلات تطور منه

 

وهناك الكثير من الأهداف التي يقوم البحث الجامعي الى الوصول اليها ولا يصبح له معنى بدونها كالاتي:

 

التحكم:

 

يسعى البحث الجامعي إلى السيطرة على الظواهر من خلال تحليلها وفهمها.

 

الفهم:

 

يقوم على الإلمام بالكثير من البيانات،  وتفسير الظواهر، وأيضاً يصنف المعلومات.

 

التنبؤ:

 

يقوم البحث الجامعي على تطبيق قواعد في مواقف غير المواقف التي قامت على أساسها.

 

أهمية البحث الجامعي على الطلاب:

 

عندما كان الطالب يقوم بعمل بحث  فهذا كان ليعتاد على كيفية عمل الابحاث وكيفية الوصول إلى الحقيقة وهذا يطور من فكره ومعرفته، ويجب ان يتبع طرق معينة لكتابة البحث الجامعي:

 

  1. ينظم كتابة المواضيع.
  2. يقرأ كثيراً.
  3. يجب عليه أثناء كتابة البحث الجامعي أن يتبع القواعد العلمية المعتمدة.
  4. يجب أن يعالج المشكلات بطريقة بسيطة.
  5. يجب أن يكتب في مواضيع معينة.

 

أهمية البحث الجامعي على المجتمع:

 

فهو ينعكس بطريقة ايجابية على المجتمع فمثلاً:

 

  • يعلي من شأن المجتمع اقتصادياً مما يزيد من رفاهية الأمة.
  • يستطيع أن يتنبأ بالظاهرة الطبيعية واكتشاف تفسير لها.
  • ينمي البحث الجامعي من تفكير الانسان في جميع المجالات.
  • ينمي البحث الجامعي من مستوى الوعي للمجتمع.

 

يقوم على العناصر الآتية:

 

العمليات: تتكون من التصميم الإحصائي للبحث وحل المشكلة والوصول الى نتيجة مرضية، وايضا تتكون من منهجية بحث المشكلة.

 

المدخلات: تتكون من عدة عناصر مهمة وأهمها الباحث ويجب أن تكون معرفته لها علاقة بالبحث الجامعي، ويجب أن يشعر بالمشكلة واختيارها، ويجب على الباحث أن يجد الإمكانيات المتاحة لحل المشكلة، ويجب أن يستطيع تجاوز الصعوبات التي تواجهه وضرورة حل المعرفه البشريه وفائدة ذلك على المجتمع والفرد، وايضا المصطلحات الموجودة في البحث الجامعي.

 

كفايات الباحث:

 

كفاية الباحث المنطقية:

 

يجب على الباحث الشعور بالمشكلة في البحث وايجاد حلول لها بكل منطقية، والتي تأتي بناء على قدرته كباحث في اكتشاف المشكلة وتفسيرها ومعرفة عواملها المختلفة، وهذا يحدد اذا كان قرارا سليما أن يستمر في الابحاث او التوقف عنها.

 

كفاية الباحث الإجرائية:

 

قدرة الباحث على القيام بالخطة الموجودة في معرفة المشكلة وهذا يعود على قدرته في إدارة البحث الجامعي وتجميع التفسيرات والحلول التي تصدر نتيجة مناسبة.

 

كفاية الباحث العلمية:

 

وهي نظرة الباحث التي يفرق فيها مشاكله ويقوم ببناء استراتيجيات الحلول والنتائج المتوقعة لحلها، وهذا يوضح سلوكه ومدى وعيه كباحث .

 

 خصائص البحث الجامعي: 

 

  1. هو واقعي وعن تجربه لانه قائم من الواقع وينتهي به أيضا ويتم تطبيق النتائج.
  2. يقوم بتعديل وتحديث المعرفة الإنسانية.
  3. هو عملية نشطة وجادة.
  4. هو عملية منطقية يقوم فيها الباحث بحل المشكلة بطريقة واقعية ومنطقية عن طريق منهج استنتاجيه.

 

عوامل مؤثرة على صلاحية البحث الجامعي:

 

البحث الجامعي بما انه سلوك إنساني فهو يتأثر بالعوامل البيئية والشخصية ويتأثر بنتائجه على البيئة ومن هذه العوامل:

 

قدرة الباحث وأهلية للقيام بالبحث الجامعي:

 

وهذا يشكل ميوله الأخلاقية ومعرفته التطبيقية والنظرية للمفاهيم والمبادئ والتخطيط وتنفيذ البحث العلمي.

 

تقديم الوصف الكافي:

 

يهدف البحث الجامعي إلى تقديم وصف كافي للظواهر وشرح العلاقة بينها وبين المواضيع، ويساعد هذا الوصف في تسهيل القيام بالتعميم للظواهر والدراسة، كما يساعد هذا الوصف العلماء والباحثين الوصول الى ادق الملاحظات العلمية المتعلقة بدراستهم، وهذا لأن العلم يعتمد على الوصف المنهجي والدقيق، ويقوم باستخدام التعريفات العلمية لهذه الظواهر.

 

التعميم:

 

يجب تطبيق معايير البحث الجامعي على نفس المعايير ويجب أن تتسع نتائجها على نطاق المجتمع ولا يجب أن تقتصر على النتائج التي تم الوصول إليها .

 

الأخلاقية:

 

 يجب على الباحث إتباع مقاييس معينة وان لا يتعدي علي المهن التي يدرسها، أو الخصوصية التي تتعلق بالحالات، ولا حتي خصوصية الباحث.

 

بناء المعرفة والتعلم:

 

تعتبر البحوث الجامعية وسيلة مهمة لزيادة المعرفة وتعلم الكثير البحوث الجامعية لا تؤثر فقط على الباحث نفسه، فهي تفيد ايضا من يدرسها، فالدارسون يرغبون دائما زيادة المعرفة لديهم من خلال الأبحاث الجامعية لأنها تحتوي على الحقائق والمعارف الكثيرة، ولأنها تتكلم عن بعض الظواهر، وتحل المشاكل، ويمكن الوصول إلى هذه الحقائق بأكثر من طريقة، مثلا:استماع الي بعض الخبراء، مشاهده الافلام الوثائقيه، قراءة الكتب الالكترونية التي تخص الباحثين، البحث عن تجارب واقعية، ويمكن بسهولة التأكد من حقيقة وصحة تلك المواضيع.

 

فهم التفسيرات:

 

يقوم البحث العلمي على تقديم تفسيرات منطقية وواقعية، ويجب الوصول لها عبر طرق البحث الجامعي وليس من خلال الصدفة، ويجب على الباحث ان يقوم بمقارنة بين الأحداث أو التفسيرات وفهم العلاقة بينهم، ذلك من خلال الطرق الرياضية والإحصائية لمعرفة قوة العلاقة بين النتيجة والسبب.

 

الوصف الكافي:

 

البحوث الجامعية تهدف إلى توضيح الوصف الكامل للظواهر و المواضيع وشرح العلاقة بينهم، الوصف الكافي يساعد الباحثين و العلماء إلى اكتشاف الملاحظات الدقيقة التي تتعلق بدراستهم، وتسهل عليهم القيام بتعميم لدراسة الظواهر، وهذا بسبب أن العلم يقوم اولا على الوصف المنهجي الدقيق، ويجب استخدام تعريفات علمية لهذه الظواهر.

 

مشكلات البحوث الجامعية:

 

  1. عدم وجود فلسفة واضحة للبحث الجامعي.
  2. لا يوجد ميزانية للبحث الجامعي في كثير من الجامعات.
  3. هناك فضول اكاديمي.
  4. تعقيد وصعوبة في الإجراءات الادارية.
  5. الذهاب للباحث ليتكلم عن مواضيع معينه.
  6. لا يوجد تدريب و تأهيل كافي للباحث.

 

مشكلات حقيقية البحث:

 

يوجد هناك مشكلات في حقيقة البحث الجامعي وهي:

 

  • لا يوجد مساهمة من القطاع الخاص وعدم الإنفاق.
  • لا يوجد حقوق نشر في المجالات المحلية.
  • لا يوجد استراتيجيات و سياسات واضحة للبحث الجامعي .
  • لا يقوم الباحث الجامعي في حل المشكلات الحقيقية في المجتمع.
  • وهناك مشكلة وهي أن هناك فكرة غير واضحة أن الجامعات جزء كبير من التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبالتالي البحوث الجامعية يجب أن تكون عن مشكلات المجتمع.
  • يجب دراسة هذه المشكلات وضرورة حلها فيما يساعد على تقدم التنمية البشرية، والتنسيق يلعب دورا هاما في الأبحاث الجامعية وأيضا في مجال الأبحاث النوعية، ويجد منع تكرار الأبحاث التي تتعلق بنفس المشكلات المتشابهة، فيجب الإنفاق الكثير وتضيع الوقت وبذل مجهود كبير.
  • يجب توعية القطاع الخاص بأن الأبحاث الجامعية لها أهمية كبيرة
  • في حل المشكلات، وهذا يساعد على زيادة الكفاءة الإنتاجية للقطاعات، ويجب أيضا مساهمة هذا القطاع في تمويل الأبحاث الجامعية وليس فقط الاعتماد على الحكومة كمصدر تمويل.
  • يجب ان نقوم بتطوير دائم للأبحاث الجامعية.

 

قديماً كان البحث الجامعي يقوم علي :

 

•   الشمولية: أهم مميزات البحث الجامعي حيث كان محدودا وكثر الصعوبة، لهذا السبب كان العلماء شموليين ولم يكونوا متخصصين، وكانوا يقومون بكتابة نفس النتائج وحلولها في المواضيع المتشابهه أو مشتركه في نفس الخصائص، فكان السائد نظرية العمومية فلم يكن هناك طرق للوصول إلى الحقيقة بكل دقة، على عكس ما أصبحنا عليه اليوم.

 

•   البداهة: وهي معرفة الموضوع على حقيقته دون البحث فيه أو في أسباب حدوثه.

 

•   السببية: العلاقة بين الأسباب والمسببات واستنتاجها، وفي بعض الأوقات لا يوجد تفسير علمي لتلك الأسباب.

 

•   التعميم: وهي ان تعميم النتائج إذا صادفنا مواضيع متشابهة، أو عناصر تشابهه في الخصائص.

 

أما حديثاً يقوم على:

 

الادماجية: وهي إضافه النتائج التي التشكيل النسقي واكتشاف قوانين العميقة للظاهرة.

 

الغاية: التكلم في جزء معين في البحث الجامعي، والتكلم بشكل عام وشامل لبعض الاجزاء الاخري فيه، اذا كان مجهول او معلوم، واصبحت هدف البحث حاليا هو إشباع العقل البشري وتزويده في اكتشاف كل شئ والسيطرة عليه.

 

وأصبح البحث الجامعي جزء كبيرا في تقدم البشر، واقتحم طرق كثيره للتخلص من الجهل ولم يكن يتوقع أحد ان يصل اليها البشر وانه يستطيع اكتشافها وحلها.

 

يجب على الباحث عدم استخدام الطرق التقليدية وأن يطور من نفسه.

 

البحث الجامعي يهتم بجميع المعلومات والحقائق التي تم الوصول إليها، ثم يتم نشرها.

 

يتم استخدام البحث الجامعي في جميع المجالات اجتماعية أو اقتصادية وتربوية .

 

 

مرحلة الصدف: وهي عدم اهتمام الباحث عن أسباب الظاهرة ولا يبذل أي مجهود في حل المشكلات، لذلك تم تسمية تلك الظاهرة بالصدفه.

 

مرحلة الخطأ والمحاولة والاعتماد على الخبرة: وهي يقوم الباحث فيها تكرار محاولاته للوصول إلى المشكله وحلها وأسباب  الظاهرة التي يواجهها المجتمع، ومن هنا يكتسب الخبرة التي سوف تساعده في حل أي مشكلة سوف تواجهه في المستقبل.

 

مرحلة الاعتماد على السلطة: يقوم الاعتماد على آراء وخبرة أصحاب السلطة والسياسيين بغض النظر اذا كانت ارائهم صحيحه او لا.

 

مرحلة التأمل والجدال والحوار: لقد تحرر الباحث من السلطة والقوة السائدة، حيث أصبح الباحث يجادل ويناقش ويبحث عن الأسباب بكل منطقيه حتى يتوصل الى حقيقة الظاهره، وحل المشكلات، وأهم صفات هذه المرحلة هو أن اصبح تفكيرهم مستقل،  وظهور التفكير القياسي وهو ينتقل من المقدمة إلى النتيجة النهائية.

 

التثبت: هو أن يقوم الباحث بالتأكد من صحة الأبحاث التي تم دراستها سابقا في نفس الموضوع أو نفي صحتها بالوصول إلى بعض المعلومات  ومدى اختلاف هذه البيئة عن البيئة التي اختارها الباحث في إجراء دراسته .

 

معرفة عصرية: وهو سعى الباحث إلى الوصول إلى معلومات جديدة ومعرفة تفيد في تطور العلم.

 

التحكم والضبط: يستعين الباحث فيها ببعض الوسائل لتساعده في ضبط دراسته ، وهذا الهدف بعد التأكد من الظاهرة ودراستها.

 

أهمية كتابة البحث الجامعي :

 

هناك بعض الأسباب لكتابة الأبحاث الجامعية وهي :

 

  • تكشف كل شئ مجهول وتجعل الباحث والقارئ يتوصل إلى معلومات جديدة.
  • تسعى المؤسسات بالقيام بالبحوث التي تساعد في توسيعها وتطويرها.
  • يتم تقديم البحث كمتطلب للحصول علي الماجستير والدكتوراه.
  • تقوم على تطوير المجتمع وتقوم بخدمته.
  • تقوم على اكتشاف حلول للمواضيع الصعبة .
  • يجب التأكد من نتيجة البحوث السابقة لأن هناك شك في نتائجها.
  • يشعر الباحث بالاستمتاع عند القيام بعمل مفيد له والآخرون وحل المشاكل التي تواجهه أو تواجه الاخرون.

 

خصائص البحث الجامعي:

 

البحث الجامعي له عدة خصائص حتي يصبح كاملا ويشمل كل شئ وهما:

 

  • هناك  بعض الإجراءات يتم طرحها أثناء البحث وبعض الاسئله مثل"لماذا، كيف" ، وايضا يشمل التحليل والعمق واضافة المعلومات بعد الاجابة عن الاسئلة المطروحة.
  • الموضوعية: وهي تتضح في بعض الأمور منها :النظر للمواضيع محايدة وعدم التحيز والتعاطف عند طرح الأفكار، ويجب طرح افكار وأدلة منطقية وعقلية تقوم على إقناع العقل.
  • الاستقصاء: وهي أن البحث الجامعي يقوم بالاهتمام بحل المشكلات والظواهر بكل ما يشملها وبكل دقه.
  • التوثيق: فيجب أن يستند على مصادر ومراجع.
  • يجب في البحث الجامعي أن نتبع المنهج  وأهمها المنهج التحليلي، المنهج النقلي، المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفي.
  • يجب على الباحث الاعتماد على نفسه في طرح المعلومات مما يساعده في الوصول إلى كل جديد، ويجب ان يسعى لحل المشكلات الموجودة في البحث، عن طريق طرح أفكاره وبطريقته الخاصة، وعدم نقل المعلومات بطريقه حرفيه.
  • يجب اتباع الوضوح والبساطة.
  • وأن يكون دقيق وجاد.
  • يجب ان نتجنب تكرار المعلومات.
  • يجب اتباع التنسيق المتعارف عليه في كتابه البحث الجامعي.
  • يجب شرح المعلومات التي تم ذكرها وأن تكون معتمدة ومن مراجع موثوق فيها.
  • يجب أن نهتم في البحث الجامعي بأسلوب الكتابة والقواعد المذكورة في الكتب الأكاديمية والتعبير وعلامات الترقيم والإملاء.

 

البحث الجامعي
تعرف على أهمية البحث الجامعي لكلاً من الطالب والمجتمع

 

أنواع البحث الجامعي:

 

هناك أبحاث يمكن تقسيمها وفقا لطبيعتها إلى نوعين رئيسيين وهما:

 

  1. بحوث تطبيقيه.
  2. بحوث أساسية وفي بعض الأحيان بالبحوث النظرية.

 

وهناك انواع يمكن تقسيمها وفقا للمنهج التي تتبعه وهم ثلاث انواع رئيسية :

 

  • بحث وصفي.
  • بحث تجريبي.
  • بحث تاريخي.

 

البحث التطبيقي:

 

يقوم على الدراسة والبحث الجامعي ويسعى إلى حل المشكلات، ويقوم باستخدام المعلومات التطبيقية ، ويقوم هذا النوع باستخدام بعض التقنيات والمعارف والأساليب.

 

البحث الوصفي:

 

يعرف ايضا هذا النوع من البحث بالبحث الإحصائي، وهو يوفر صوره دقيقه لبعض الخصائص لفرد او مجموعة او موقف.

 

البحث التجريبي:

 

هو بحث موضوعي ومنهجي، هدفه السيطرة على الظواهر والتنبؤ بها ، ومعرفة الأسباب التي تحدث متغيرات.ومن عيوب هذا النوع أنه غير أخلاقي ومصطنع.

 

البحث التاريخي:

 

يقوم بتحليل الأحداث التي حدثت في الماضي او الجديدة.

 

البحث الكمي:

 

يقوم هذا النوع من البحث بتحقيق التجريبية والمنهجية لأي ظاهرة من خلال الإحصائيات والرياضيات، وهدفه تطوير كيفيه استخدام النظريات والنماذج والافتراضات، وكيفية تطوير طرق القياس، والتعامل مع المتغيرات، وجمع البيانات ويقوم بتقييم النتائج.

 

البحث الرصدي:

 

يقوم هذا النوع من البحث على التدخل وملاحظه من عينه إلى مجتمع لا يخضع فيه المتغير المستقل لسيطره الباحث بسبب مخاوفه الاخلاقيه او قيوده المنطقية.

 

التحقيق في الظواهر:

 

هدف هذا النوع هو وصف تجربه معينه من وجهة نظر الشخص ويهتم ايضا بدراسة الخبرة من وجهه الفرد.

 

دوافع البحث الجامعي

 

هناك دوافع موضوعية:

 

مثل ظهور اشياء جديده ووجود مشاكل  والرغبة في اكتشاف بديل للمواد الطبيعية، وهناك رغبة ايضا في زيادة الدخل القومي ورغبة في تحسين الإنتاج، ورغبة أيضا في التنبؤ وتفسير الظواهر، ورغبة في السيطرة على القوى الطبيعية، والرغبة في تصحيح بعض المعلومات لدينا عن الظواهر والكون ، وهناك رغبة ايضا في تطبيق بعض النظريات.

 

دوافع ذاتية:

 

هناك بعض الدوافع الذاتية للبحث الجامعي وهي التحضير لدرجة علمية وحب المعرفة وزيادة المعلومات.

 

هناك بعض الفروض التي يجب أن يراعيها الباحث عند كتابة البحث :

 

  1. يجب أن تكون الفروض صحيحه وحقيقيه بعد أن يثبت صحتها.
  2. يتم توضيح صحة وواقعية الفروض في نهاية البحث .
  3. يجب أن تكون الفروض معناها واضح وصحيح.
  4. يمكن بناء البحث الجامعي على فرض أو بعض الفروض.

 

الخاتمة:

بعد الانتهاء من تعريف البحث الجامعي وتوضيح أهدافه وخصائصه وما يجب أن نتبعه في كتابه البحث الجامعي وما هي انواع البحث الجامعي، نري مدي أهمية البحث الجامعي على الفرد والمجتمع، وعلمنا ايضا كيفية إيجاد حلول للمشكلات والظواهر، وأيضا اكتشفنا أن من خلال البحث الجامعي سنكتشف معلومات جديدة ونزداد خبره في حياتنا، وأنه يزيد من ثقافة الباحث ويجعل سهولة في تحضر درجه الماجيستير وهذا يوفر لنا إيجاد عمل في اماكن افضل براتب جيد،  فالبحث الجامعي له أهمية كبيرة في مختلف مجالات الحياة و له تأثير كبير على تطور البلاد وتنمية الاقتصاد و يقضي على الجهل بكثرة القراءة ويزيد من ثقافة الدول ومكانة الإنسان في المجتمع، وتساعد البحوث الجامعية على حل المشكلات سواء كانت اجتماعية او اقتصادية او سياسية.