المنهج الوصفي في رسائل الماجستير
يستخدم المنهج الوصفي "لوصف" موقف أو موضوع أو سلوك أو ظاهرة. يتم استخدامه للإجابة على أسئلة حول من وماذا ومتى وأين وكيف يرتبط بسؤال أو مشكلة بحث معينة. غالبًا ما توصف الدراسات الوصفية على أنها دراسات تهتم باكتشاف "ما هو". يحاول جمع معلومات قابلة للقياس يمكن استخدامها لتحليل إحصائي للمجتمع المستهدف أو موضوع معين.
يستخدم الوصف البحثي لملاحظة ووصف موضوع أو مشكلة بحثية دون التأثير على المتغيرات أو معالجتها بأي طريقة. وبالتالي، فإن هذه الدراسات هي حقا مترابطة أو قائمة على الملاحظة، وليست تجريبية حقا. هذا النوع من الأبحاث قاطع في الطبيعة، وليس استكشافيًا. لذلك، لا يحاول البحث الوصفي الإجابة عن "السبب" ولا يستخدم لاكتشاف الاستدلالات أو عمل تنبؤات أو إنشاء علاقات سببية المنهج الوصفي في رسائل الماجستير
لا يتوافق البحث الوصفي بدقة مع تعريف منهجيات البحث الكمي أو النوعي،
ولكن بدلاً من ذلك يمكنه استخدام عناصر من كليهما، غالبًا في نفس الدراسة. يشير مصطلح البحث الوصفي إلى نوع سؤال البحث والتصميم وتحليل البيانات التي سيتم تطبيقها على موضوع معين. توضح الإحصاءات الوصفية ما هو، بينما تحاول الإحصاءات الاستنتاجية تحديد السبب والنتيجة.
سوف يحدد نوع السؤال الذي طرحه الباحث في النهاية نوع المنهج الضروري لإكمال تقييم دقيق للموضوع المطروح. يمكن أن يكون البحث الوصفي كميًا أو نوعيًا. يمكن أن يتضمن مجموعات من المعلومات الكمية التي يمكن جدولتها على طول سلسلة متصلة في شكل رقمي، مثل الدرجات في اختبار أو عدد المرات التي يختار فيها الشخص استخدام ميزة معينة لبرنامج وسائط متعددة، أو يمكنه وصف فئات المعلومات مثل الجنس أو أنماط التفاعل عند استخدام التكنولوجيا في موقف المجموعة.
يتضمن البحث الوصفي جمع البيانات التي تصف الأحداث ومن ثم ينظم ويجمع ويصف مجموعة البيانات. غالبًا ما تستخدم أدوات مساعدة مرئية مثل الرسوم البيانية والمخططات لمساعدة القارئ في فهم توزيع البيانات. نظرًا لأن العقل البشري لا يمكنه استخراج الاستيراد الكامل لكتلة كبيرة من البيانات الأولية، فإن الإحصائيات الوصفية مهمة جدًا في تقليل البيانات إلى شكل يمكن التحكم فيه. عندما يتعلق الأمر بالأوصاف السردية المتعمقة لأعداد صغيرة من الحالات، يستخدم البحث الوصف كأداة لتنظيم البيانات في أنماط تظهر أثناء التحليل. هذه الأنماط تساعد العقل في فهم دراسة نوعية وآثارها.