مشروع التخرج من المتطلبات الرئيسية التى لابد منها من أجل نيل شهادة التخرج أو البكالوريوس. ومع اقتراب نهاية المدة الدراسية ، ينتاب الطلاب كثيرٌ من المخاوف. ومن أكبر المخاوف لدي الطلاب واعتقادهم انه شئ صعب ومستحيل هو إقدامهم على القيام بمشروع التخرج المطلوب منهم في الجامعة أو المعهد أو أي وجهة دراسية.
يعتبر مشروع التخرج أحد النماذج المُكمِّلة للمراحل الدراسية. ومن ثم الحصول على التقدير المأمول من جانب الطالب. بل إن كثيرًا من الجهات التعليمية لا تعتمد نتيجة الطالب دون مشروع التخرج. وفي مُخيِّلة كثير من الطلاب أن ذلك العمل مستحيل ويصعب القيام به. إلا أن الواقع عكس ذلك تمامًا، حيث يسهل إعداد المشروع من خلال مجموعة من الخطوات التي سوف نتعرَّف عليها في هذا المقال.
محتويات المقال
ما هو مشروع التخرج ؟
مشروع التخرج هو عبارة عن مهمة بحثية يسعى من خلالها الطالب إلي حل مشكلة حقيقة في أي مجال كان. مع مراعاة أن تكون الفكرة جديدة وأن يكون أسلوب الحل مبتكرا إبداعيا. يتبع ذلك تخطيط سليم للقدرات وللوقت والجهد. وهو من متطلَّبات الحصول على الشهادة النهائية. كما أنه وثيقة علمية يستفيد منها الطالب في المقام الأول ، وكذلك أقرانه من الطلاب.
يمثل مشروع التخرج اختبارا حقيقا للطالب إذ يكشف عن قدرات الطلبة في تحليل المشاكل وابتكار حلول جديدة لها عن طريق تصميم مشروع باستخدام إحدى التقنيات أو لغات البرمجة التي أتم دراستها قبل الوصول لمشروع التخرج , كما يقدم مشروع التخرج تجربة فعلية هامة للطالب تكون مقدمة للحياة العملية له بعد التخرج إذ يعتمد الطالب في عمل المشروع على إبداعه اعتمادا كليا.
المبرر المنطقي و الإطار الفلسفي لمشروع التخرج
تأتي فكرة مشروع التخرج منطلقة من منظومة القيم التي ترتكز عليها الكلية. حيث يعتبر تعزيز البحث العلمي أحد تلك القيم، هذا إلى جانب ما يكشفه مشروع التخرج عن قدرات الطالب على التفكير النقدي والتحليلي وفرصة لتقييم إمكاناته في حل المشكلات باستخدام المنهج العلمي والتسلسل المنطقي للوصول إلى حل للمشكلة التي سعى لإيجاد حل لها.
ويقدم مشروع التخرج تجربة فعلية هامة للطالب تكون مقدمة للحياة العملية له بعد التخرج إذ يعتمد الطالب في عمل المشروع على إبداعه اعتمادا كليا يكتشف من خلال ذلك ما لديه من قدرات كامنة تعزز ثقته بنفسه وتوجه اهتماماته وتبلورها.
دور شركة إمتياز في مساعدة الطلاب علي إعداد بحوث التخرج
توفر شركة إمتياز للخدمات التعليمية عدد من الخدمات التي تساعد الطلاب والباحثين في إعداد وتنفيذ مشروع التخرج ومنها:
- عمل خطة البحث الأولية أو ما يسمى بالمقترح البحثي. بشكل احترافي ودقيق على يد باقة من أكفأ الباحثين والمتخصصين في كتابة مشروع التخرج.
- توفير كافة الدراسات السابقة والكتب والمراجع الخاصة بالدراسة وذلك لإثراء بحث التخرج أكثر وأكثر.
- إعداد وكتابة الإطار النظري الخاص بالرسالة منذ البداية أو حتى المساعدة في إعداده فقط وذلك بما يتفق مع المعايير الأكاديمية مع مراعاة الفروق الفردية بين الجامعات.
- تقديم أجزاء مستقلة في الرسالة مثلما يحدث إذا طلب الباحث مساعدة المركز في كتابة فصل ما مع توثيقه من المراجع المناسبة وهكذا.
- ترجمة مستخلص الدراسة وكذلك أهميتها وأهدافها والمنهج المتبع في كتابتها والأدوات والنتائج التي توصل الباحث لها
- اقتراح افكار مشاريع تخرج جديدة تمامًا ولم تستخدم كمادة بحث أو دراسة من قبل، وذلك لتلائم الهدف المرجو منها سواء في كتابة بحث التخرج أو عمل ابحاث الماجستير.
أساسيات نتبعها فى طريقة عمل مشروع التخرج:
- نُضمن مشروع التخرج بخطة توضح الأهداف والرؤية المستقبلية للبحث.
- نراعى أن يكون مضمون البحث متناسب مع عنوانه تمام حتى يتم قبوله.
- قبل بداية البحث نقوم بتجميع المصادر والمراجع التى لجأنا إليها فى كتابة البحث. سواء كتب أو مجلات.
- نراعي أن تكون أهداف البحث موضحة الهدف الرئيسى لمشروع التخرج.
ونقدم لك عزيزى الطالب والباحث خدمة التعديل على البحث فى أى وقت وبدون أى تكلفة إضافية حتى نصل فى النهاية إلى بحث تم إعداده بطرق صحيحة وعلمية على أعلى مستوى من خلال فريق عمل لدينا اكاديمى ومدرب على اعلى مستوى من حملة شهادات الماجستير والدكتوراة فى مختلف التخصصات.
الهدف من مشروع التخرج
أهم ما يميز مشروع التخرج هو أنه عمل جماعي يضم مجموعة من الطلاب يتعاونون على إتمام عمل محدد. تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس هذه التجربة فرصة كبيرة يكتسب الطالب من خلالها مهارة العمل ضمن فريق. تعتبر هذه المهارة ضرورية في الحياة العملية بعد التخرج إذ أن معظم مجالات العمل تنطوي على أن يكون الفرد عضواً في فريق عمل أو مجموعة أفراد يعملون كمنظومة واحدة. لكل عضو فيها دور محدد يؤديه بالتنسيق مع بقية الأعضاء وصولاً إلى الهدف النهائي للفريق. هناك بعض الفوائد الأخرى التي يكتسبها الطالب أو الباحث من خلال القيام بمشروع التخرج منها. تعلم مهارات تقنية جديدة، ممارسة بعض تقنيات التحليل والتصميم ، تعلم مهارة الكتابة الفنية، إضافة إلى تعلم مهارة العرض الشفوي أمام الجمهور. بالطبع يعتمد مدى اكتساب الطالب لهذه المهارات على مدى مشاركته في العمل. فكلما زاد مستوى مشاركته مع بقية أعضاء الفريق كلما تعاظم حجم استفادته واكتسابه للمهارات. ويهدف مشروع التخرج إلى التأكد من أن الطالب قادراً على تطبيق المهارات والمعارف التي حصل عليها خلال دراسته الجامعية. في ظل توفير النصح والإرشاد من المشرف على مشروع التخرج. ويمكن تلخيص أهداف مشروع التخرج فيما يلي:
- منح الطالب الخريج فرصة ليطبق ما تعلمه وتنفيذه في الميدان الحيوي لتخصصه.
- إعطاء الطالب فرصة لممارسة وتطبيق أخلاقيات المهنة والعمل ضمن الفريق قبل التحاقه فعلياً بالعمل.
- إتاحة الفرصة لاستثمار البنية التحتية وميدان المدارس التدريبية الشريكة لدراسة وبحث أثر الممارسات التربوية واستخدام التكنولوجيا المتوفرة في الكلية سواء في إطار التدريس داخلها أو في ميدان التربية العملية.
- تأهيل الطالب الخريج ليكون عنصراً فعالاً في كافة المجالات العلمية والعملية والبحثية.
- التأكد من قدرات الطالب الخريج على استثمار ما امتلكه من البنى المعرفية والقدرات الكتابية والبحثية والتوثيقية خلال مرحلة دراسته.
- إتاحة الفرصة أمام تطبيق نهج تطويري مستمر للمجالات العملية الأكاديمية المختلفة. ترتكز على نتائج البحوث المميزة والتي يتم التأكد من نتائجها من قبل ذوي الاختصاص.
كيف تختار فكرة مشروع التخرج
اختيار مشروع التخرج عملية تبدو معقدة جدا لطلبة السنة الاخيرة المقبلين على التخرج ومصدر للخوف والقلق. حيث أنه يجب على كل طالب أن يكون لديه التصوُّر الواضح بالنسبة لمشروع التخرج، وفي الغالب يتشارك الطلاب في تقديم أحد المشاريع، بحيث أن لا يزيد عددهم على ثلاثة أفراد بالنسبة للمشروع الواحد، أو وفقًا لما تقوم بتحديده الجهة المقدم إليها المشروع.
وينبغي على الفرد المقدم على المشروع، أن يقوم باختيار من يتوافق معهم من الناحية الفكرية، والملتزمين من الناحية الدراسية، حيث إن أي تعطيل من أحد الأفراد فيما يخصُّه يُؤثِّر على المشروع بأكمله، نظرًا لأهمية التسليم في وقت مُعيَّن دون أي تأخير، وطريقة اختيار فكرة مشروع التخرج تأتي بالتوافق بين الطالب والمجموعة المشتركة معه، وفي الغالب يتم اختيار المشروع في ضوء الدراسة.
هناك انواع من المشاريع تتكرر كل عام وهي:
1. مشاريع متميز جدا كما انها تكون محتوى ممتاز للتحدث عنه فى اختبار المقابلة لاى وظيفة 2. مشاريع متوسطة بذل فيها مجهود كبير لكن فكرتها اما متكررة او عادية وهي عادة ما تكون جيدة فى الحصول على تقدير مرتفع ومادة غير جيدة جدا فى التحدث فى اى اختبار مقابلة شخصية. 3. مشاريع سيئة جدا ولا داعى للتحدث عن هذا.
الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار مشروع التخرج
- من المهم أن يُقدِّم مشروع التخرج الحلول المناسبة لإحدى المشكلات الواقعية، وهذا هو دور البحث العلمي بوجه عام.
- ماهي التقنيات او اللغات اللي ستستخدمها في تنفيذ مشروعك؟ وهل الفكرة التي اخترتها تناسب اللغة التي تود العمل عليها؟
- يجب أن يكون الطالب مُلمًّا بجميع المعلومات المتعلقة بالمشروع، ويقرأ قدر المستطاع عن كل الأفكار المتعلقة به عن طريق الكتب والمؤلفات والمصادر المتنوعة على شبكة الإنترنت.
- وضع الخطة الزمنية التي تتناسب مع حجم المشروع؛ حتى لا ينفد الوقت دون إنجاز المشروع بأكمله وقت التسليم.
- يجب أن يكون المشروع سهل التطبيق في الواقع العملي، وأن لا يعتمد على الخرافات أو الأمور الخارجة عن المألوف.
خطوات إعداد وتنفيذ مشروع التخرج
اختيار فكرة مشروع التخرج
يعد اختيار فكرة مشروع التخرج من أهم الأمور التي يجب على الطالب أن يحرص عليها، ويوضحها من خلال مجموعة من الجُمل دون أن يُدوِّن تفاصيل كثيرة، نظرًا لإلقاء الضوء عليها بالتفصيل خلال مراحل المشروع، ومن المهم أن تكون الفكرة من واقع الحياة ، بحيث يختار مشروع تخرج مميز، ومثالي، وإبداعي يقدم فائدة للعلم.
وينبغي على الطالب أن يراعي عند اختياره لموضوع مشروع التخرج المدة اللازمة لإنجازه، بحيث لا يختار مشروع تخرج يحتاج لإنجازه وقت طويل بل يجب أن يكون مشروع التخرج متناسبا ومتلائما مع الوقت المخصص لإعداده. كما يجب أن يكون موضوع مشروع التخرج يتناسب مع الإمكانيات الموجودة لدى الطالب، حيث لا يجب على الطالب أن يقوم باختيار مشروع يفوق إمكانياته وطاقاته.
عنوان مشروع التخرج
العنوان هو أوَّل العناصر الشكلية لبحث التخرج، ويجب أن يُعبِّر عن مضمون البحث. والذي يحفز القارئ للولوج إلى أعماق البحث العلمي و يجب أن يتم انتقاؤه بعناية؛ لذلك يجب على الطالب أن يكون ملما بشروط العنوان الجيد من أجل التعبير عمَّا يتضمَّنه المشروع، ومن أبرز شروط العنوان الجيد أن يكون واضحا ومُعبِّرًا وقصيرًا، وملائما للموضوع و لا يتضمَّن أي تعبيرات أو مصطلحات غريبة.
مقدمة مشروع التخرج
وهي عبارة عن تمهيد وحدٍّ فاصل بين العنوان وباقي أجزاء بحث التخرج. ويجب أن تتضمَّن المقدمة أهمية بحث التخرج؛ و المقصود بالأهمية كي يتفهمها الطالب هي عبارة عن الأسباب التي دفعته لأن يكتب في موضوع معين على وجه التحديد. كما يوضح النتائج التي يتوقع أن يصل إليها من خلال هذا المشروع.
ويجب أن تكون المقدمة مُختصرة ولا تتجاوز صفحة مكتوبة. وكذلك يجب أن تتَّسم بالعموميات دون التطرق لتفصيلات أو شروحات محلها الأبواب والفصول. ويُمكن أن يُضمن الطالب المقدمة بآية أو حديث نبوي شريف في نفس إطار الموضوع.
خطة بحث التخرج
تعد خطة بحث التخرج من أهم الأمور التي يجب أن يوليها الباحث اهتمامه، وذلك نظرا للأهمية الكبيرة لهذه الخطة، فمن خلال هذه الخطة سيحصل الباحث على موافقة اللجنة المناقشة للبحث العلمي. ويجب أن يضع الباحث خطة مشروع التخرج بطريقة يكون قادرا على الالتزام بها وإنجازها.
إشكالية البحث
إشكالية البحث أو مشكلة الدراسة هي أحد العناصر المهمة في بحث التخرج. وهي المشكلة التي شعر بها الطالب ، وبنى على أساسها مشروع تخرجه. ويجب عليه أن يكون حريصا على صياغة المشكلة بشكل جيد من خلال عدَّة جُمل بسيطة يبين عن طريقها أبعاد المشكلة، والآثار السلبية التي قد تنجم عن عدم مُعالجتها بشكل فوري.
منهج البحث
وهو المنهج العلمي الذي اتبعه الطالب في مشروع تخرجه، ويجب أن يحرص على اختيار منهج يناسب مشروع التخرج. بهدف الوصول لنتائج سليمة من الناحية العلمية، ومن أبرز مناهج البحث العلمي المنهج الاستنباطي، والمنهج الاستقرائي، والمنهج الكمِّي، ، والمنهج التاريخي والمنهج الوصفي.
أهداف البحث
يجب على الباحث تحديد الأهداف التي يسعى إلى الوصول إليها من خلال مشروع التخرج الخاص به. وتختلف الأهداف عن الأهمية؛ فالأهمية تعني سبب اختيار الإشكالية، أما أهداف البحث فتعني ما يريد الطالب أو مجموعة الطلاب تحقيقه بنهاية إعداد البحث، وللطالب الحرية في صياغة ما يراه مناسبًا من أهداف، ولكن ينبغي أن تكون تلك الأهداف قابلة للتحقق الفعلي، وكذلك قابلة للقياس العلمي.
حدود البحث
يضع الباحث محددات معينة من الضروري عدم تجاوزها. وهي حدود طوعية تساعد الطالب علي تركيز جهده واقتصاره علي أجزاء معينة من الموضوع قيد البحث. وهذه الحدود عادة ما تكون حدود زمانية و تعني الفترة التي تم إعداد الباحث فيها وحدود مكانية و تعني مكان تنفيذ البحث و حدود نوعية.
مصطلحات البحث
لكل تخصص علمي المصطلحات الخاصة به. وعلى الباحث أن يقوم بشرح وتعريف جميع المصطلحات الواردة في عنوان المشروع أو في تحديد المشكلة التي ترد ببحث التخرج. ويتبني الباحث لكل مصطلح تعريفا يكون مسؤولا عنه ويعمل في حدوده ،كي يسير القارئون والمُناقشون مع كاتب الباحث في نفس درجة فهم المصطلح.
الدراسات السابقة
يعد استعراض الدراسات السابقة التي تناولت مجال الدراسة من أهم الأمور التي يجب على الباحث أن يحرص عليها. كما يجب أن يقوم بالتعقيب على هذه الدراسات، وتوضيح أوجه الاتفاق والاختلاف بينها وبين دراسته. و لذلك يجب أن يمتلك الطالب القدرة الكافية على استعراض تلك الدراسات، وفق الأسس العلمية.
الخاتمة
الخاتمة هي الجزء الأخير في بحث التخرج، وهي من أهم خطوات إعداد المشروع. وهي عبارة عن مجموعة من الجُمل الإنشائية التي تُعبِّر عن الجُهد الذي تم بذله من جانب الطلاب أو المجموعة المنوط بها تنفيذ البحث، ويُمكن أن يذكر الطالب طبيعة المشكلة وكيف تم التعامل معها بجدِّية، والنتائج المُترتِّبة التي تمَّ التَّوصُّل إليها، ويُمكن التنويه لدور المُشرف في حالة وجود مُشرف على أعمال البحث.
قائمة المصادر والمراجع
يعتبر توثيق قائمة المصادر والمراجع من أهم الإجراءات في مشروع التخرج و التي يجب أن يحرص الطالب على ذكرها مُراعاة لمبدأ الأمانة العلمية. و يقوم الباحث بترتيب القائمة وفق عدد الترتيب المتبع في الجامعات. وتشتمل عملية التوثيق علي جزءين؛ أحدهما توثيق في مضمون البحث، وآخر في قائمة مراجعه بانتهاء إجراءات البحث.
إجراءات مناقشة مشروع التخرج
تتكون لجنة المناقشة والتقييم من اثنين أو ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس، ويفضل أن يتناسب تخصصهم مع تخصص المشروع الذي سيتم مناقشته. تقترح لجنة مشاريع التخرج بالقسم لجان مناقشة المشاريع وتعرضها على مجلس القسم، وتقوم اللجنة بالمهام الآتية:
- الإطلاع على تقرير المشروع، وتقييمها بناءً على معايير محددة.
- مناقشة جميع طلاب المشروع للتحقق من أصالة العمل وتقييم الطلاب.
- الإطلاع على معايير التقييم والنماذج المحددة.
- تقديم التوصيات والملاحظات حول المشروع إن وجدت لاستكمالها، ويمكن الاطلاع عليها فيما بعد إن لزم الأمر.
- حضور مناقشة الطلاب من البداية إلى النهاية وتقييم عرض الطلاب وفق معايير محددة.
تقييم مشروع التخرج
يجب تحديد معايير واضحة للمشرف وللجنة المناقشة وذلك لتقييم الطلاب في مشروع التخرج. ولابد أن تكون المعايير متوافقة مع أهداف مشاريع التخرج في الكلية حيث تكون معايير التقييم هي مقاييس لتوضيح مدى تحقق الأهداف ، بالنسبة للمشرف يكون التقييم مستمرا حيث تكون نسبة تقرير المتابعة الأول 20% من درجة المشرف النهائية، و 30% نسبة لتقرير المتابعة الثاني، ونسبة 50% للتقرير النهائي للمشرف و يتم إعداده في نهاية المشروع، وتوجد النماذج الخاصة بكل قسم يتم توزيعها من قبل منسق مشاريع التخرج بالقسم ومحدد بها المعايير وأوزانها كما يوجد أهم المهارات والصفات المتوفرة في الطالب. التقييم المستمر هو أحد دوافع انتظام الطلاب في المشروع، وبالتالي لا يحدث خلل في التنفيذ نتيجة تأجيل تنفيذ المهام إلى نهاية الفصل الدراسي.
أهم النصائح لاختيار مشروع تخرج متميز
1- ابحث عن مشكله في مجالات عامة تكون مطلع عليها وفاهم تفاصيلها. او على الاقل يكون عندك القدره على فهم تفاصيلها بشكل واضح قبل البداء في تنفيذ المشروع.
2- القيام باختيار مشروع التخرج الذي تؤمن به ، وترى فيه حلًا لمشكلة مُعيَّنة. وذلك الأمر سوف يُفيدك في المستقبل في حالة العمل في مجال التخصص، حيث تصبح قادرًا على القيام بمثل هذه الأبحاث العلمية، وتحقق المستهدفات المطلوبة في الحياة العملية، وذلك يُعَدُّ بمثابة تدريب على العمل المستقبلي، وإيجاد الحلول غير التقليدية للمشكلات التي سوف تواجهها في سوق العمل.
3- وضع الأهداف من المشروع الخاص بك بحيث تعالج من خلال مشروعك المشاكل السابقة. و تضيف مميزات جديدة وخدمات متميزة للمستخدمين ، ومن الضرورى أن تكون قادراً على تحقيق 90% من الأهداف مع نهاية المشروع. في حالة الأهداف التى لا يمكن تحقيقها تعود مره اخرى الى نقطة اختيار المشروع. أما اذا كانت الاهداف قابلة للتحقيق ننتقل إلى الخطوة الاخرى وهي وصف المشروع بشكل عام بحيث تذكر فكرة المشروع بالتفصيل.
4- من المُفضَّل أن تضع وقتًا زمنيًّا لكل مرحلة من المراحل التي يتطلَّبها مشروع التخرج بشقَّيها النظري والعملي. حتى لا يمر الوقت مرور الكرام، دون القيام بتنفيذ أي عمل، وذلك الأمر من شأنه أن يُنظِّم العمل.
5- قُم بمراجعة مشرف المشروع في جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها حيال المشروع، والاستفادة من الخبرات التي يتمتَّع بها؛ لضمان خروج المشروع وفقًا للأهداف المحددة له، وعدم الخروج عن الإطار المطلوب من جانب الجامعة.
6- تذكر دائماً أن أفضل مشاريع التخرج التي تتميز عادة وتحقق تقديرات عالية هي الأفكار التي تقدم حلولاً وخدمات للمجتمع, فإذا أرادت ان تحصل على تقدير مرتفع في مشروع تخرجك فحاول أن تقدم خدمة للمجتمع مهما كانت.