اعداد الأبحاث العلمية والأوراق العلمية

 

مفهوم البحث العلمي:

 

  • يقصد بالبحث في القاموس بمحاولة الكشف أو التعرف على موضوع أو حقيقة ما.
  • يشار بمصطلح البحث الى الطريقة العلمية التي يتم استخدامها لدراسة موضوع أو مادة معينة، والتي تسهم في التوصل الى نتائج وتوصيات الدراسة

 

مراحل اعداد البحث العلمي والأوراق العلمية:

 

يقتضي القيام ببدء دراسة للبحث العلمي أو الأوراق العلمية عدد من الخطوات، التي تسهم عن طريقها في تحديد المادة للدراسة، والتي من الضروري عدم التغاضي عنها، للتمكن من انتاج بحث علمي أو ورقة علمية على أساس موثق وصحيح، وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي:

 

  1. القيام بتحديد موضوع المادة.

 

يعرف الدراس أهمية هذه الخطوة ضمن خطوات اعداد البحث العلمي والأوراق العلمية، حيث يعتمد على هذه الخطوة باقي الخطوات التي تتبعها، فعلى هذه الخطوة يقوم الدارس أو الباحث بتحديد أحد المواضيع المطروحة، والقيام بوضع اسم البحث العلمي أو الورقة العلمية، ومن المهم أن يكون عنوان البحث العلمي يتسم بالاختصار والوضوح، وأن يعمل على التعبير عن الموضوع محل البحث، ومن المهم أيضا تحديد مكان عنوان البحث، حيث يكون محل العنوان النصف الأعلى من ورقة البحث الأولى.

 

يتم تحديد مادة البحث العلمي طبقا لبعض العوامل ومنها:

 

  • مرونة المادة محل البحث.
  • الأهمية الراجعة على المجتمع من وراء هذا البحث العلمي.
  • دراسة ظروف الموضوع محل البحث وأقدميته وتاريخه.
  • المنهج العلمي الذي يتوافق مع موضوع البحث.
  • القدرة على انهاء البحث ومرونة مراجعه ومصادره.
  • إمكانية الوصول الى المعلومات عن الموضوع محل البحث، ومدى مرونة الموضوع واساسياته العلمية.
  • التعرف على مشكلة الدراسة.

 

من الضروري على الدارس التعرف على إشكالية الدراسة في البحث العلمي، للقدرة على تحديد طريقة الوصول الى حلول لها.

 

جمع المادة العلمية.

 

 

يتم تأسيس البحث العلمي عن طريق الرجوع الى الدراسات السابقة في الموضوع محل الدراسة والبحث، ومن الضروري ان يقوم الباحث بالوصول الى المادة العلمية التي تفيده في البحث عن طريق الأسئلة والاستبيانات، والتعامل مع المجتمع مباشرة، أو التعامل المباشر في قضية البحث.

 

  • ترتيب المعلومات والفقرات.

 

على الفرد القائم على البحث العلمي الاهتمام بطريقة عرض البيانات في اعداد الأبحاث العلمية والأوراق العلمية

 

  • تفسير ما توصل اليه البحث.

 

بعد دراسة الموضوع محل البحث دراسة عملية ومنهجية والتوصل  الى الحلول و طرق تنفيذها، من المهم معرفة كيفية تفسير هذه النتائج بصورة مباشرة للاستفادة منها