ما هي؟

 

البيانات تُعرف بالمعطيات، وهي الحقائق الموضوعية الغير مترابطة فيما بينها، طرق جمع البيانات منها الملاحظة والبحث والتسجيل. كما أنها تلك الحروف والرموز والصور المرتبطة بموضوع ما، والتي تخضع للمعالجة لتصبح فيما بعد معلومات مفيدة. ويُعتبر جمع البيانات محوراً رئيسياً في البحث العلمي، إذ لا يمكن إتمامه دون وجود بيانات ومعلومات كافية حول محور البحث، لذلك يلجأ الباحث إلى اتباع عدة طرق لاستقطاب البيانات من مصادرها.

 

مصادرها:

 

أما بالنسبة لمصادر جمع البيانات فإنها تتضمن المصادر التقليدية  التي تشمل المصادر المطبوعة أو الورقية أو السمعية أو البصرية، وتعتبر هذه المصادر مرجعاً هامًا للباحثين في جمع البيانات من مصادرها لفترات زمنية طويلة، وموجودة في المكتبات، وكذلك في الشبكات المعلوماتية، إلى جانب المصادر الأخرى،

 

التي تنقسم بدورها إلى:

 

المصادر الأولية

 

وهي المصادر التي يلجأ إليها الباحث ويستهدفها في الحصول على البيانات بنفسه، ويكون بحثه تحت إشرافه شخصياً، ومن أكثر الأمثلة شيوعاً على هذا النوع هي دائرة الإحصاءات العامة، حيث ترسل الباحثين لجمع المعلومات حول أعداد السكان وما يتعلق بذلك. كما أنها المصادر التي تقدم للباحث معلومات تنشر لأول مرة.

 

المصادر الثانوية

 

فهي مصادر يلجأ إليها الباحث في حال عجز المصادر الأولية عن الحصول على المعلومات اللازمة،

 

وتنقسم إلى:

 

المصادر المنشورة التي تتكون من التقارير والمنشورات الرسمية والمنشورات شبه الرسمية والمنشورات الخاصة.

 

بالإضافة إلى المصادر غير المنشورة وتشمل المراجع والكتب والفهارس والمجلات والدوريات العلمية المُحكمة.

 

أما المصادر الإلكترونية هي مصادر تعتمد كلياً على تكنولوجيا المعلومات في وضع البيانات.

 

هناك طرق عديدة لجمع البيانات منها أسلوب الحصر أو المسح الشامل الذي ينفرد هذا الأسلوب بالشمول والدقة وعدم التحيز، إلّا أنّ ما يعيبه هو الحاجة إلى الوقت والجهد والتكلفة العالية. بالإضافة إلى المقابلات الشخصية التي تعتمد كلياً على التفاعل اللفظي بين الأفراد، ويمتاز بأنّه وسيلة مؤكدة للمعلومات، وتعاب المقابلة بأنها متأثرة بالحالة النفسية للمستجيب. ومن ضمن طرق جمع البيانات ايضًا هي الملاحظة وهو الأسلوب المعتمد على مدى انتباه الباحث أو التفاته لظاهرة ما، أما فيما يتعلق بالملاحظة العلمية فإنّها انتباه مُمنهج لظاهرة ما أو حادثة من خلال مراقبتها، ويهدف الباحث من الملاحظة في الظواهر العلمية هو تفسيرها أو اكتشاف أسبابها، والخروج بمجموعة من القوانين التي تحكمها.