إن التحصيل الدراسي هو عبارة عن مراحل متتابعة يمر بها الطالب للوصول إلى مستوى معين، وهو كم المعلومات التي يقوم الباحث بجمعها خلال دراستهم فى كل المراحل التي يمر بها خلال كل المراحل التعليمية المختلفة، ويعتبر هو المدخل الرئيسي الذي من خلاله يمكن التعرف على المشكلات التي تسببت في فشل الطلاب في المدارس لكي يتم العمل علي تطويرها ورفع مستوى الطالب للوصول إلى المستوى المطلوب.
كما أن التحصيل الدراسي يجعل الطالب لديه حصيلة كبيرة من المعلومات التي يستفيد بها بعد ذلك فى مرحلة الدراسات العليا، لأن إعداد البحوث العلمية تعتمد علي الحصيلة العلمية للطالب أو الباحث التي تكونت من خلال مروره بكل المراحل التعليمية، وعمل بحوث ورسائل ماجستير يحتاج من الطالب أو الباحث ان يكون لديه قاعدة كبيرة من المعلومات الهامة التي تخص هذا التخصص الذي سوف يقوم بإعداد رسالته فيه.
وهذا الأمر ينتج من كم الاستفادة التي عادت علي الطالب أو الباحث من التحصيل الدراسي، ولذلك الباحث الذي يكون قد استفاد بشكل كبير من التحصيل الدراسي في كل المراحل التعليمية يفرق كثيراً عن الباحث الذي لم يخرج من المراحل التعليمية بقدر كبير من الاستفادة.
يكون هذا الباحث غير قادر علي إعداد الرسالة العلمية التي يريدها بشكل كامل ولكن الشخص الذي لديه قاعدة من المعلومات نتيجة التحصيل الدراسي يكون قادراً على إعداد رسالة ماجستير متكاملة، وهنا تكمن أهميته بالنسبة للطالب.
يُعتبر التحصيل الدراسي هام للغاية، حيث يقوم بقياس الإنجازات والبراعة في الدراسة سواء كان من المعلمين والأساتذة أو الطلاب؛ لأنه المجموع الذي يحصل عليه الطالب في نهاية السنة الدراسية.
في هذا المقال عزيزي القاريء ستتعرف على أنواع التحصيل الأكاديمي، والعوامل التي تؤثر عليه، والأسباب التي تؤدي لضعفه، بالإضافة إلى كيف يقوم الطالب بتحسين التحصيل الخاص به.
ما هو مفهوم التحصيل الدراسي:
يعتبر التحصيل الدراسي هو وصول الطالب إلى مستوى معين من الكفاءة في الدراسة في جميع المراحل التعليمية، ويتم معرفة ذلك من خلال العديد من الاختبارات أو التقارير التي يقوم بإعدادها وتجهيزها المعلمين لكي يقيس من خلالها مستوى الطلاب فى كل مرحلة، كما أن التحصيل الدراسي هو القدرة على اكتساب كم كبير من المعلومات والمهارات التي يمكن للطالب استيعابها خلال الفترة التعليمية التي يمر بها، و ذلك الأمر يتوقف على قدرة الطالب علي استيعاب المعلومات التي تقدم له خلال الفترة التعليمية، والتحصيل الدراسي يقاس عن طريق مؤشر الأداء الدراسي أو الأكاديمي التي يتم إعداده من قبل المسؤولين عن العملية التعليمية للطالب فى كل مرحلة من المراحل التعليمة، وهي الدرجة التي يحققها الطالب أو مستوى النجاح الذي يصل إليه في مادة دراسية معينة أو مجال تعليمي معين، وهو مستوى من الكفاءة التي يصل إليه الطالب في عمله الأكاديمي أو المدرسي.
أهميته بالنسبة للطالب:
يعتبر التحصيل الدراسي واحد من العوامل التي تعمل على مساعدة الطالب في العملية التعليمية، كما أن لها اهمية كبرى فى مشوار الطالب الدراسي، حيث أن التحصيل الدراسي هو الذي يدل على مستوى الطلاب ومدى تحصيلهم ومعرفتهم خلال كل مرحلة تعليمية يمروا بها، كما أنه يساعد الطلاب فى عملية تحديد الأهداف التي يريدون الوصول إليها من خلال كل مرحلة تعليمية يمروا بها. والتحصيل الدراسي للطلاب يشير إلى مدى نجاح أو فشل المنظومة التعليمية والعاملين على إعدادها وتقديمها للطلاب، ويساعد التحصيل الدراسي الطلاب في معرفة مدى تحقيق أهدافهم التعليمية بشكل ناجح. وللتحصيل الدراسي دوراً هاماً أيضاً في التطوير الدراسي للطلاب حيث أنه يقوم بتقييم مدى تقدمهم، ويساعد في تطوير مهاراتهم الذاتية وتوسع مداركهم والمعرفة الدراسية وغيرها من المهارات التي تساعد الطلاب بتطوير أنفسهم خلال المرحلة التعليمية.
التحصيل الدراسي هو مدى النجاح الذي يصل إليه الفرد في إحدى المجالات الدراسية، كما أن للتحصيل الدراسي عوامل تؤثر عليه:
إن التحصيل الدراسي يعتبر عامل في مجموعة من العوامل التي تؤثر علي الطالب سلباً أو إيجاباً، وتلك العوامل لها أهمية كبيرة، كما أنها لها دور في تحديد نقاط الضعف والقوة في البرامج التعليمية والتربوية التي تطبق على الطلاب، كما أن التأخر الدراسي يرجع إلى عدم ملاءمة البرامج التعليمية وطبيعة تنفيذها، ترجع إلى عدد من العوامل البشرية المادية والبيئية.
؟ما هي أهمية التحصيل الدراسي
1- يعمل على تحقيق التقدم، حيث أن المجتمعات تتقدم بناءً على تطلعاتها المختلفة، والتقدم يحدث مما توفره لها مخرجات التعلم.
2- هو يعتبر من أهم النشاطات العقلية التي يقوم به الطالب، الذي يظهر من خلالها مدى تفوقه الدراسي.
3- يعمل على قياس مدى الاستفادة التي حصل عليها الطالب ومعرفة مستواه.
4- والتحصيل الدراسي يساعد الطالب علي معرفة نقاط القوة والضعف لديه.
أنواع التحصيل الدراسي:
1- التحصيل الدراسي الجيد: وهو سلوك يعبر عن تجاوز الأداء التحصيلي للفرد لأداء أقرانه من العمر نفسه العقلي والزمني وهذا يعتمد على القدرة العقلية للطالب، ومدى استيعابه.
والطلاب المتفوقين دراسياً يمكنهم الوصول إلى مستويات تحصيلية عالية خلال المراحل التعليمية التي يمر الطالب بها، كما أن التحصيل الدراسي الجيد عبارة عن سلوك يعبر عن أن أداء الطالب سواء ارتفع إلى المستوى المتوقع أو النهوض بالمستوى بالتدريج.
3- التحصيل الدراسي الضعيف: وهذا يمكن التعبير عنه بشكلين رئيسيين، وهما التخلف العام والتخلف الخاص، والتخلف العام هو الذي يظهر عند الطلاب في كل المواد الدراسية بلا استثناء، أما التخلف الخاص فهو تقصير ملحوظ في عدد من الموضوعات الدراسية من الطالب.

-
ما أنواع التحصيل الدراسي؟
يختلف نوع التحصيل الأكاديمي نسبة إلى معدل ذكاء الطالب وميوله، فتابع معنا عزيزي القاريء لتعرف أبرز هذه الأنواع وهم على النحو التالي:
-
النوع الأول من التحصيل الأكاديمي هو المعرفي يركز هذا النوع على المعرفة التي يكتسبها الطلاب أثناء الدراسة من حيث فهمهم للمواد الدراسية واستيعابهم للمناهج والنظريات، ويتم قياس هذا النوع من خلال اختبارات يتم تحليل الطالب وذاكرته وفهمه وتطبيق ما تم تعلمه.
-
النوع الثاني هو التحصيل الخاص باللغة، ويركز هذا النوع على الطالب ومدى إتقانه للغة التي تَعلمها وفِهمه للمصطلحات اللغوية، ويقاس هذا النوع من خلال اختبار يتم معرفة درجة الطالب في اللغة سواء قراءة أو كتابة أو استماع وتحدث.
-
النوع الثالث من التحصيل هو المهارة، ويركز هذا النوع على المهارات التي يكتسبها الطلاب ومدى تطورهم في المواد العلمية والعملية، ويتم قياس هذا النوع من خلال إجراء اختبارات بدنية ورياضية ومن ثم ملاحظة مدى قدرة الطلاب.
-
النوع الرابع هو التحصيل الخاص بالعلوم، ويركز هذا النوع من التحصيل الدراسي على المواد العلمية ومدى استيعاب الطلاب لها وفهم نظرياتها وتطبيق قوانينها وتجاربها، ويتم قياس قدرة الطلاء على هذه النوع من خلال تطبيق عملي على هذه المواد والتجارب التي درسوها.
-
النوع الخامس التحصيل الخاص بالمواد الرياضية، ويركز هذا النوع على العمليات الحسابية وقدرة الطالب على حل قدر كبير منها والوقت الذي يؤخذ في فهمها وتطبيقها، ويتم قياس هذا النوع من خلال اختبار يوضع أمام الطالب عدد من العمليات الحسابية في وقت محدد ومعرفة من سينهي أولًا.
-
النوع السادس هو التحصيل الجماعي، ويركز هذا النوع على الطلاب ومدى انخراطهم ببعضهم البعض والتعامل وكيفية العمل في جماعة والتفاعل الجيد مع بعضهم البعض، ويقيس هذا النوع من خلال سلوك الطلاب والأنشطة الاجتماعية في المدرسة أو الجامعة.
-
النوع السابع هو تحصيل الفرد والصحة النفسية، يركز هذا النوع على الطالب بمفرده ومدى قدرته على إنجاز المزيد مقارنة بقدراته الذاتية، ومحاولة جعل التحصيل الدراسي أفضل مقارنة بما يحدث حوله سواء في الأسرة أو المدرسة أو مهارته الشخصية.
التحصيل الدراسي المرتفع وأثره على الاقتصاد:
مع تحول العالم نحو الاقتصاد العالمي، أدرك الأفراد والدول أن المستويات الأعلى من التعليم ضرورية لرفع القدرة التنافسية والنجاح. لذلك، يعتبر الحصول على درجات علمية متقدمة، مثل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، مؤهلاً راسخًا للدراسات العليا في التعليم العالي. إنه يدعم بناء قدرات الطلاب الحالية ويساعدهم على اكتساب مهارات جديدة تتعلق بمهنة معينة. وبصفة أساسية يعد يسهم التحصيل الدراسي المرتفع في اكتساب مثل هذه المهارات بشكل أفضل، مما يعود بالنفع على نمو الاقتصاد المحلي والعالمي.
- هل الدرجات الجيدة مؤشر على التحصيل الدراسي المرتفع؟
الدرجات ليست المؤشر على النجاح الأكاديمي فحسب، ولكنها أيضًا ليست أفضل طريقة للحكم على القيمة الإجمالية للشخص. إنها مجرد انعكاس واحد غير كامل لمقدار ما تعلمته خلال الفصول العديدة التي درستها. على هذا النحو، فإن الحصول على درجات سيئة يمكن أن يمثل مشكلة على المدى الطويل، خاصة أنه قد يعني أنك لم تتعلم أي شيء. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الدرجات مهمة. على سبيل المثال:
- تزداد الثقة من خلال الحصول على درجات عالية.
استند 80 % من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع في الجامعات إلى إحساسهم بالقيمة الذاتية فيما يتعلق بأدائهم الأكاديمي، بدعم من عائلاتهم والاعتزاز بأنفسهم، حيث احتلوا المرتبة الثانية في تصنيفات الدراسة.
وفقًا لدراسة أجريت في King’s College، فإن المراهقين الذين يعانون من تدني مستوى احترام الذات هم أكثر عرضة لتدهور الصحة والانخراط في السلوك الإجرامي وكسب أموال أقل من أقرانهم. يتم إنشاء دورة ذاتية الاستمرارية كنتيجة لحقيقة أن الطلاب ذوي الدخل المنخفض من المرجح بشكل غير متناسب أن يتلقوا درجات منخفضة. إنها حلقة مفرغة: يؤدي الفقر إلى ضعف الأداء الأكاديمي وتدني احترام الذات، مما يؤدي إلى المزيد من الفقر والخلل الاجتماعي.
- الحصول على درجات جيدة يساعد المرء على دخول الكلية المرغوب فيها.
إن ارتفاع معدل التحصيل الدراسي يساعد الطلاب على تحقيق رغباتهم الأكاديمية بكفاءة أعلى. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ترغب في الالتحاق بالجامعة بعد المدرسة الثانوية، فإن درجاتك هي العامل الأكثر أهمية. عند اتخاذ قرار بشأن قبول الطالب من عدمه، تنظر الكليات في كثير من الأحيان في عدة عوامل، بما في ذلك متوسط درجة الطالب (GPA).
يعد أدائك الأكاديمي في الكلية أكثر أهمية إذا كنت تنوي مواصلة التعليم على مستوى الدراسات العليا أو المستوى المهني.
مستوى المنافسة بين أولئك الذين يرغبون في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا في القانون، والطب، والطب البيطري، والأعمال التجارية، ومعظم الآداب والعلوم الخريجين مرتفع للغاية.
كنتيجة مباشرة، ستكون جودة أدائك الأكاديمي في الكلية بالتأكيد العامل الحاسم في قبولك أم لا. تعتبر درجات الطالب، وليس درجات الاختبار فحسب، مؤشرًا أفضل للأداء الأكاديمي في العمل المتقدم، وفقًا لمسؤولي القبول ذوي الخبرة. لذا فإن معدل التحصيل الدراسي المرتفع للطالب مهم للغاية في ضمان الالتحاق بالكليات المرغوب فيها.
يوجد في أي مكان ما بين ضعفين إلى عشرة أضعاف عدد الأشخاص الذين يتقدمون إلى أفضل المدارس العليا والمهنية حيث توجد أماكن متاحة. إنهم في وضع يسمح لهم بأخذ أفضل المرشحين فقط. لا يؤخذ حتى في الاعتبار الأشخاص الحاصلين على درجات أقل من B، والطلاب الحاصلين على درجات أقل من A- لا يتم قبولهم عادةً في العديد من المدارس.
يضمن ارتفاع التحصيل الدراسي للطلاب، الحصول على درجات قوية وبالتالي زيادة أهلية الفرد للحصول على منح دراسية.
القبول في المدرسة هو الخطوة الأولى؛ الحصول على المنحة هو الخطوة التالية. عند تحديد تقديم المساعدة المالية للطلاب أم لا، تأخذ الكليات في الاعتبار أيضًا ما إذا كان الطلاب حاصلين على درجات جيدة أم سيئة.
يمكن أن يستمر عبء قروض الطلاب غير المسددة في إلقاء عبء ثقيل على أكتاف الشخص في الثلاثينيات من عمره. قد يكون الطلاب الذين يحافظون على متوسط درجات أعلى، ولديهم درجات اختبار أعلى، ويشاركون في الأنشطة اللامنهجية المختلفة مؤهلين للحصول على مساعدة مالية متزايدة للكلية.
يُعد متوسط درجة الطالب أحد المعايير التي يمكن استخدامها لاختيار المجتمعات التفاعلية والشرفية. غالبًا ما يكتشف الطلاب أن الانضمام إلى مجتمع شرفي أو نادي آخر يؤهلهم للحصول على فرص تمويل فريدة ويفتح الباب أمام ثروة من الاحتمالات غير العادية. على سبيل المثال، إذا كنت عضوًا في منظمة علمية، يمكنك الذهاب في رحلات خارج الدولة، وتولي أدوار قيادية في الحرم الجامعي، والتواصل مع الأساتذة والمزيد.
لسوء الحظ، لا يستطيع العديد من خريجي الجامعات الجدد من أصحاب معدل التحصيل الدراسي المنخفض القبول في الوظائف التي يحلمون بها بسبب القيود المالية. بدلاً من ذلك، يُطلب منهم الحصول على وظائف، لتغطية نفقاتهم ودفع الفواتير الشهرية المرتبطة بقروض الطلاب الخاصة بهم.
- الدرجات الجيدة مهمة لأصحاب العمل المحتملين.
يجب ألا يقع الطلاب في فخ الاعتقاد بأنهم مجرد أن حصلوا على معدل النجاح في الكلية، فأنهم تخطوا مثل هذه العقبة، وأنهم الآن مؤهلين لسوق العمل تمامًا. في حين أن غالبية الشركات الكبيرة تتوقع رؤية متوسط درجة المرشح في السيرة الذاتية، فإن العديد من الشركات الصغيرة لن تفعل ذلك. وفقًا لمسح شمل أكثر من 200 شركة أجرتها الرابطة الوطنية للكليات وأرباب العمل، فإن 67 % من أصحاب العمل، قاموا بفحص المرشحين بناءً على متوسط درجاتهم. مما يشير إلى أهمية ارتفاع معدل التحصيل الدراسي للحصول على فرص عمل أفضل.
في هذه الدراسة لوحظ، زيادة في احتمالات الأداء الأكاديمي الجيد بين الطلاب غير المدخنين والبالغين وطلاب العلوم الطبية والصحية. إن الحد من التدخين أو التوقف عنه له أهمية كبيرة للوصول إلى التحصيل الدراسي الجيد بين هذه الفئات المستهدفة. يمكن تحسين البيئة الأكاديمية في الفصل إذا تمت دعوة الطلاب الأكبر سنًا لمشاركة آرائهم وخاصة طرق تفكيرهم.
-
أهم 7 عوامل تؤثر على التحصيل الدراسي
تنقسم العوامل لنصفين عوامل متعلقة بالطلاب وعوامل متعلقة بالأسرة، إليك عزيزي القاريء الفرق بينهم ومنها ما يلي:
-
عوامل تتعلق بالطلاب:
-
العامل الأول الدافع، لذا يجب على الطالب أن يجد الدافع للإنجاز؛ لأن الطلاب كلما يجدون دافعًا للنجاح سيزيد مُحصلتهم الدراسية ودرجاتهم أضعاف مضاعفة، مما يعزز من ذاته ويفتخر بها الحصول على إنجازات أكبر.
-
العامل الثاني الصحة؛ لأنه كلما زادت الصحة تحسنًا لدى الطلاب فهم قادرين على إنجاز الكثير من المهام الدراسية، وهذا يزيد من معدلهم الدراسي، بينما الطلاب ضعاف الصحة يكون تركيزهم أقل بكثير وضعف الاستيعاب، وهذا يقلل من معدلهم الدراسي.
-
العامل الثالث الخاص بالطلاب هو مدى كفاءتهم وقدراتهم الذهنية، حيث يختلف معدل ذكاء الطلاب فهي درجات متفاوتة، لذا لابد من كل مؤسسة تعليمية عمل اختبار الذكاء لتحديد كل طالب وما يحتاجه لزيادة محصلته الدراسية.
-
العامل الرابع مدى الصعوبات التي تقابل الطلاب أثناء التعلم؛ لأن كثر هذه العوائق تقلل من تركيز الطلاب، مما يؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي الخاص به وتشتت انتباهه، بالإضافة إلى إحداث مشكلات خارجية تؤثر عليه بالسلب.
-
العامل الخامس هو فرط الحركة ، حيث يصاب عدد كبير من الطلاب بفرط الحركة، مما يؤدي إلى تشتت انتباه الطالب طيلة الوقت وحدوث مضاعفات تقلل من درجاته الدراسية، كما أنه قد يتلقى عواقب وخيمة في المدرسة وهذا يقلل أيضًا من معدله الدراسي.
-
عوامل تتعلق بالأسرة:
-
العامل الأول الصحة النفسية، حيث أجريت بعض الاختبارات على الطالب وأسرته، وكان ناتج الطلاب الذين يحصلون على درجات عالية أنهم لا يعانون من مشاكل نفسية، أما البقية كان لديهم مشكلات نفسية بسبب المشاحنات التي تحدث بين الأهل أمام الطفل تقلل من تحصيله الدراسي.
-
العامل الثاني البيئة التي يعيش بها الطالب داخل الأسرة، حيث يزيد معدل الطالب بنسبة 25% كلما كان مستوى البيئة جيد سواء الدعم الأسري أو الموارد المقدمة له، هناك اختبار تم إجراؤه على عينة من الطلاب وعائلاتهم تبين أن معدل الذكاء وتحصيلهم مرتفع كلما كان عدد الأسرة لا يزيد عن 4 أفراد.
-
أسباب ضعف التحصيل الدراسي:
يعتمد نمو الطالب أو عدم نجاحه في الفصل الدراسي على العديد من العوامل مثل الاهتمام بالموضوع، ومدى الشعور بالإلهام حول مجال التعلم، ووسائل الراحة الدراسية، وعادات الدراسة وما إلى ذلك.
يعزو بعض التلاميذ خيبة أملهم الأكاديمية إلى عوامل مثل تدني الكفاءة، وعدم إمكانية الوصول إلى الموارد، والحظ السيئ. يمكننا أن نجرؤ على القول إن أهم عامل يلعب دورًا في انخفاض معدل التحصيل الأكاديمي، هو قلة معرفة التلاميذ بمهارات التعلم والدراسة. تختلف عادات الدراسة من طالب لآخر.
بعض عادات الدراسة أكثر فائدة من غيرها فيما يتعلق، بموضوع التحصيل الدراسي. الصحة المرضية، والنوم المناسب، والتمارين الرياضية المناسبة، والنظام الغذائي الجيد. هذه عوامل حيوية للغاية لرفع معدل الأداء.
تشمل ظروف الدراسة غير المواتية عدم كفاية الضوء ودرجات الحرارة الخطرة والرطوبة والحرمان العاطفي والحالة الصحية والظروف الجسدية غير الطبيعية والاضطرابات العاطفية.
-
كيف تقوم بتحسين تحصيلك الدراسي؟
لكي تقوم بزيادة تحصيلك الدراسي فلابد من اتباع هذه الخطوات، ومن ضمنها عزيزي القاريء ما يلي:
-
يجب عليك كطالب أن تركز بجهد أثناء الحصة الدراسية أو أثناء المحاضرة في الجامعة؛ لأن هذا يساعدك على اكتساب معلومات جديدة تؤهلك للحصول على درجات عالية، بالإضافة إلى فهم المادة جيدًا، واسترجاعها أثناء المذاكرة.
-
لكي تقوم بزيادة تحصيلك عليك مراجعة المواد وما حصدته طيلة اليوم في المدرسة أو الجامعة كل يوم بعد عودتك للمنزل؛ لأن هذه الطريقة تساعد على تثبيت المعلومات في الذاكرة بشكل أسرع، ولا تقوم بنسيانها مرة أخرى.
-
من الأمور الهامة لزيادة التحصيل يجب ألا تراكم عليك المواد الدراسية، حيث التراكم يجعلك تشعر بالإحباط عند المذاكرة فيما بعض بسبب كثر المعلومات التي أمامك، وتشعر بالتيه، بينما إذا قمت بمذاكرة كل جديد ستشعر بالراحة ويزداد استيعابك و ارتفاع التحصيل الدراسي.
-
قبل الاختبارات هناك بعض الأساتذة تقوم بترشيح مصادر للإلمام المادة بشكل أسرع، يجب اتباع هذا المصدر ومذاكرته بجهد، حتى يتم توسيع مداركك، بجانب الكتب الأصلية للمادة، هذا يساعدك على تكوين معلومات أكثر وتجيب بثقة على الأسئلة وتحصل على درجات نهائية.
-
من ضمن الأسباب التي تساعد على زيادة التحصيل الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، بمعنى يتعين عليك كطالب الذهاب للاختبارات او المدرسة والجامعة وأنت بصحة جيدة أخذت قسط كافي من النوم وتناول الأطعمة التي تساعدك على التركيز وزيادة النشاط.
-
مع تطور التكنولوجيا في العصر الحالي يمكنك استخدامها لمساعدتك على المذاكرة والتركيز، بمعنى استخدامها بما يفيدك في الدراسة وبشكل إيجابي، والابتعاد عن مشتتات الحياة التي تكون متواجدة في الهاتف الخلوي والأجهزة الإلكترونية.
-
أمور يجب على أهالي الطلاب فعلها لتحسين مستوى دراستهم:
-
يُعد العامل الأسري هام للغاية في زيادة التحسين الدراسي للطلاب، حيث يجب على الأهالي دعم أطفالهم ومعرفة ما المشاكل التي تواجههم في المدرسة أو الجامعة، ومن ثم يقومون بحلها بشكل جذري وصحيح، بالإضافة إلى الاهتمام بصحتهم النفسية والجسدية لزيادة التحصيل الدراسي لأبنائهم، ومتابعة أطفالهم والاهتمام بدراستهم ومساعدتهم في حل الواجبات المنزلية وحثهم على النجاح.
-
كيف يساعدك مكتب إمتياز في رفع تحصيلك الدراسي؟
يساعد مكتب إمتياز الطلاب في زيادة معدلهم الدراسي، فإليك عزيزي القاريء بعض النقاط التي توضح هذا وهم كالآتي:
-
يمتلك مكتب إمتياز عدد كبير من الكتب والمقالات الإلكترونية التي تساعد الطلاب على الحصول على معلومات أكثر، وتسهيل الوصول لمصادر مختلفة قد يصعب على الطالب العثور عليها.
-
نقوم بتقديم مساعدة إلى الطلاب على وضع خطط زمنية محددة للمذاكرة أو عمل أبحاثهم وواجباتهم المدرسية، وكل خطة تكون بناء على قدرة الطالب واحتياجاته، وهذا من أجل تيسير المذاكرة واستيعابهم بشكل أكبر.
-
توفر شركة إمتياز للطلاب خدمات متنوعة، حتى تساعدهم على إكمال رحلتهم الدراسية وزيادة معدل درجاتهم، ومن ضمن هذه الخدمات إعداد البحوث الجامعية والمشاريع وعمل أبحاث مدرسية وترجمة مصادر لمساعدتهم على الوصول لمعلومات أكثر.
-
يساعد مكتب إمتياز للخدمات التعليمية والترجمة المعتمدة الطلاب على تحسين معدلهم في التحصيل الدراسي من خلال تقديم استشارات من قبل متخصصين في المجالات الطلابية، وهذا بهدف مساعدة الطلاب على الوصول إلى ما يريدونه وتحقيق أهدافهم الدراسية.
-
في شركة إمتياز للخدمات التعليمية ستجد فريق عمل على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة لإعداد أي خدمة تعليمية بجودة عالية؛ لأنهم حاصلين على شهادات عليا تؤهلهم لتحسين مستوى الطلاب الدراسي وحصولهم على التفوق.
-
تضم إمتياز فريق خدمة عملاء متوفر 24/7 للرد على جميع استفساراتكم وتوضيح جميع تفاصيل الخدمة التي تحتاجها ومدربين على أعلى مستوى؛ لأن المكتب يهمه رضا العميل التام.
-
ستجد في مكتب إمتياز للخدمات التعليمية أسعار لا مثيل لها بالنسبة للمكاتب الآخرى، كما أن المكتب يحرص على تقديم أعلى جودة ويحافظ على تسليم الخدمة في الوقت المتفق عليه دون تأخير؛ لأنه يدرك أهمية الوقت للطلاب في تسليم واجباتهم الدراسية.
إذا واجهتك مشكلة أو عائق أثناء الدراسة ولا تعلم كيفية تخطي الأمر أو لا تستطيع العثور على أي معلومة في مجال ما تواصل مع مكتب إمتياز للخدمات التعليمية واترك الأمر لنا، وستحصل على أعلى الدرجات وتحسين تحصيلك الدراسي.
-
أهم الأسئلة الشائعة حول التحصيل الدراسي
-
ما هو التحصيل الدراسي؟
يعرف التحصيل الأكاديمي هو الدرجات التي يحصل عليها الطالب في نهاية السنة الدراسية، ويسعى كل طالب سواء في المدرسة أو الجامعة على الحصول على أعلى الدرجات، حتى يكون لديه فرص متاحة أكبر بعد التخرج.
-
ما أهمية التحصيل الأكاديمي؟
يكمن أهمية التحصيل أنها تساعد الطلاب على زيادة الجهد ورفع طموحاتهم وأهدافهم وإعطائهم دافع للحصول على المزيد من الإنجازات، كما يكون مقياس للطلاب ومعرفة مدى قدرة تركيزهم واستيعابهم للمناهج الدراسية.
-
أفضل مكتب يساعد الطلاب على زيادة تحصيلهم الدراسي
من أفضل المكاتب التي تساعد الطلاب على زيادة تحصيلهم الدراسي هو مكتب إمتياز للخدمات التعليمية والذي يكون شريك للطلاب في جميع مراحلهم الدراسية، ويساعدهم على إعداد جميع الواجبات والأبحاث التي تطلب منهم من أجل الوصول إلى أهدافهم وتحقيق التفوق.
-
ما هو تعريف تدني التحصيل الدراسي؟
عبارة عن الحد الأدنى لدرجات الطلاب الذين يحصلون عليها بعد أن كانت درجاتهم عالية، ويحدث هذا لعدة أسباب خاصة بكل طالب على حدى تجعل درجاته تدنى ويكون معدلهم الدراسي منخفض، لذا لابد من معرفة السبب ومعالجته من أجل تحسين الوضع.