يعتبر ماجستير فقه من اهم التخصصات المهمة في جامعاتنا الإسلامية حيث يرغب العديد من الطلاب العرب بدراسته حيث يختص الفقه المقارن بإجراء الدراسات والأبحاث فيما يخص المسائل الفقهية والتي تشهد خلافا كبيرا بين العلماء في حكمها ومحاولة لإيجاد الحلول لها.

لكي نعرف ما هي رسالة ماجستير فقه يجب اولا ان نعرف اكثر عن رسائل الماجستير

أولا: رسالة الماجستير

 "هي عبارة عن توثيق مكتوب بتنسيق معيّن تُحدده جهة رسمية، ويحتوي على مناقشات وإعادة ترتيب لمواضيع معينة قام بها أشخاص سابقون كنقد بنّاء لدراساتهم، أو من وجهة نظر أخرى كتنقيح لها، والهدف منها الحصول على درجة أكاديمية متقدمة بعد مرحلة البكالوريوس تسمى بالماجستير".

مكونات رسائل الماجستير: الفصل الأول من الرسالة:-

تتكون الصفحات الأولى من الرسالة من العناصر الآتية:

  • صفحة العنوان (الغلاف الخارجي للرسالة).
  • صفحة العنوان (الغلاف الداخلي للرسالة).
  • صفحة تقدم بها تفويض للجامعة لاستخدام رسالة الماجستير، أو جزء منها.
  • صفحة إجازة الرسالة.
  • صفحة الإهداء، وهي عادةً ما تكون اختياريةً.
  • صفحة الشُكر لمن ساعدك على إتمام رسالتك.
  • صفحة محتويات الرسالة.
  • صفحة تضع فيها قائمةً بالجداول إن وجدت في رسالتك.
  • صفحة لقائمة الأشكال أيضاً إن وُجدت.
  • صفحة لقائمة الملاحق.
  • صفحة تعريف المفاهيم المستخدمة في رسالتك إن وجدت ضرورة لتعريفها، حتى لا يحصل سوءُ فهم عند لجنة التقييم.

الفصل الثاني من الرسالة:-

المقدمة: وتحتوي على:

  • مشكلة الدراسة.
  • أهمية الدراسة.
  • أهداف الدراسة.
  • أسئلة الدراسة.
  • محددات الدراسة، وهي الصعوبات التي واجهها الباحثُ عند كتابته للبحث العلمي. مراجعة الأدبيات، وتحتوي على: الدراسات السابقة التي يعتمد عليها الباحث في رسالته.
  • وضع خلاصة الدراسات السابقة، وما توصلت إليها، وعلاقتها بالرسالة.
  • المنهجية، والأدوات المستخدمة في البحث، وتحتوي على: المجتمع الذي أُخذت منه عينة الدراسة.
  • الأدوات المستخدمة في الرسالة، مثل (الإستبيان، والمقابلات) وغيرها.

الفصل الثالث من الرسالة:-

  • منهجية الدراسة وجمع البيانات:هي عبارة عن مبادئ رئيسية توضح طريقة الإنجاز الميداني للدراسة والتي من خلالها يتم جمع البيانات المطلوبة والتي تبنى عليها إجراءات التحليل الاحصائي والتي يستخلص منها نتائج الدراسة، وقد يتبع الباحث في دراسته المنهج الوصفي أو المنهج التجريبي وذلك حسب الدراسة.

 

الفصل الرابع من الرسالة:-

  • النتائج التي توصّل إليها الباحث من خلال هذه الدراسة، ويجب أن يكون هذا الجزء مختصراً، وواضحاً.

الفصل الخامس من الرسالة:-

  • مناقشة النتائج: يقصد بها مقارنة نتائج الدراسة الحالية بنتائج الدراسات السابقة وتفسير الاختلافات في النتائج وتعليل الاتفاق بين نتائج الدراسة الحالية ونتائج الدراسات السابقة، مع التأكيد على أهمية تنويع المراجع والمناقشة وفقاً للأصول الأكاديمية.
  • التوصيات: بعد الانتهاء من مناقشة نتائج البحث بنتائج الدراسات السابقة لا بد للباحث من كتابة التوصيات التي خَلُص إليها من البحث، ويمكن للباحث وضع توصيات للباحثين اللاحقين في نفس المجال أيضا.
  • صفحة الخاتمة:

وتضع فيها خُلاصة بحثك في رسالة الماجستير، وبنسختين: العربية والإنجليزية.

  • المراجع والملاحق وتُوضَع المراجع بعد نهاية نصّ الرسالة، وقبل الملاحق، وتُقسم إلى مراجعَ عربية، ومراجعَ أجنبية فقط، والمراجعُ العربية تُكتب بخط (14)، أمّا المراجع الأجنبية فتكتب بحجم خط (12).
  • الملاحق، ولا توضع في نصّ الرسالة، لإنّها تُسبّب انقطاعَ تسلسل الأفكار الواردة في الرسالة، لذلك توضع في نهاية الرسالة، وهي تشتمل على الوثائق المرفقة، والجداول، أو الخطابات الرسمية، أو الرسوم البيانية.

ماجستير فقه

والمقصود بالفقه: أي الأحكام الشرعية وكيفية استنباطها سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية، كما يحتوي الفقه على علم الفقه المقارن والذي يهتم بالاختلاف في الفق الإسلامي كما يختص بدراسة كل من المسائل الفقهية، وهو العلم الذي يختلف رأي الفقهاء فيه بسبب اختلافهم في فهمه أو فهم الأدلة الشرعية عليها.

كما يتناول الفقه كافة المذاهب الفقهية والمسائل الفقهية المختَلفة حتى يخلص الباحث به إلى الرأي الأرجح بينها.

تتم عملية المقارنة في هذا النوع من الفقه من خلال عرض المشكلة، توضيح جوهر الاختلاف فيها ومعرفة سببه، ثم توضيح آراء العلماء والأدلة الشرعية التي استعانوا بها على حسب المسألة الفقهية التي تم عرضها للنقاش.

  وهذه هي الخدمة ( اعداد وكتابة ماجستير فقه ) التي يقوم خبراءنا بتقديمها لعملائنا الكرام في أسرع وقت وبجودة علمية كبيرة .. ونقدم ايضا خدمة ترجمة رسائل  ماجستير فقه الي العديد من اللغات للارتقاء بالمجتمع علمياً ومعرفياً في مجالات العلوم الشرعية، مواكبة لتطورات العلوم ومستجدات الزمان المتنوعة، للتنوّر فيها ببصيرة الشرع الحنيف.